الوصول للقائمة النهاية للأوسكار حلم يراود السينما العربية والمصرية بشكل خاص، ومع فتح أبواب الترشيح ظهرت عدد من الأفلام العربية التي تحلم للوصول للأوسكار.
وتتنافس هذه الأعمال للوصول للقائمة النهائية لجائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبى في الدورة الـ92.
ونرصد في هذا الموضوع أبرز الأفلام التي قدمتها الدول العربية، ويصل عددهم إلى6 أفلام:
ورد مسموم من مصر
رشحت مصر فيلم "ورد مسموم" للمخرج أحمد فوزي صالح للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي هذا العام.
"فيلم ورد مسموم" يقدم تجربة جديدة وجريئة لحياة عمال المدابغ، من خلال قصة "تحية" فتاة شابة، ليس لها في الحياة سوى شقيق واحد يدعى صقر، وهو الذي تعتمد عليه في كل شيء ويمثل كل أحلامها، لكن ابتعاده عن شقيقته يتركها متخبطة ووحيدة وتائهة دون أمل في تحقيق ما تصبو إليه.
وتؤدي دورها الفنانة مريهان مجدي "كوكي"، و"صقر" الذي يقوم بدوره الفنان إبراهيم النجاري، يعكس من خلال دوره الحياة القاسية لعمال المدابغ وأحلامهم البسيطة، كما يشارك في الفيلم مجموعة حقيقية من العمال.
الفيلم تسجيلي روائي، وهو من إنتاج مصري فرنسي مشترك حيث تشارك في إنتاجه شركات البطريق وريد ستار من مصر و haut les mains productions من فرنسا، وحصل على دعم من عدة جهات سينمائية.
الفيلم مأخوذ عن رواية أحمد زغلول الشيطي "ورود سامة لصقر"، وهو من بطولة محمود حميدة وصفاء الطوخي وكوكي وإبراهيم النجاري، ويهتم بالحياة اليومية للمرأة العاملة في القاهرة، دون الحديث عن المعتاد والشائع من تحرش أو فقر وظروف اجتماعية سيئة.
بابيشا من الجزائر
ورشحت الجزائر فيلم "بابيشا" للمخرجة منية مندور، وتدور أحداث الفيلم في التسعينيات من القرن الماضي، حول "نجمة" الفتاة البالغة من العمر 18 عاما، ومتحمسة لدراسة تصميم الأزياء.
تقوم الأحداث المأساوية في الحرب الأهلية الجزائرية بمنعها من العيش حياة طبيعية والخروج ليلا مع صديقتها، نظرًا لأن المناخ الاجتماعي يصبح أكثر محافظة، فإنها ترفض الحظر الجديد الذي حدده المتطرفون، وتقرر الكفاح من أجل حريتها واستقلالها من خلال تقديم عرض للأزياء.
آدم من المغرب
يحلم الفيلم الذي شارك ضمن قسم "نظرة ما" فى مهرجان كان السينمائى فى فرنسا ، للوصول للقائمة النهائية للأوسكار.
العمل من إخراج مريم التوزاني، حيث يحكي عن قصة صداقةبين سيدتين، هذا اللقاء سيسمح لواحدة منهما بقبول الطفل الذي ستحمله في أحشائها، أما الأخرى فستستعيد ثقتها بالحياة وتعيشها كما هي.
ولدي من تونس
أيضا الفيلم التونسي الذي شارك في مهرجان كان، يأمل في الوصول إلى قائمة الأوسكار 2020.
الفيلم يهتم بقيمة العائلة واهتمام الآباء بالأبناء، ويحكي فيلم "ولدي" قصة رياض، رجل على وشك التقاعد من عمله كسائق رافعة شوكية في ميناء تونس، في الوقت الذي تتمحور حياته وزوجته نازلي حول ابنهما الوحيد سامي، يستعد الابن لامتحاناته الدراسية، بينما تتكرر شكواه من نوبات الصداع النصفي وهو ما يثير القلق لدى الوالدين، وعندما يشعر سامي أخيراً بالتحسن، يختفي فجأة.
يشارك في الفيلم عدد من الأبطال منهم "إيمان الشريف، محمد الظريف، زكريا بن عياد، ومنى الماجري، والعمل من إخراج التونسي محمد بن عطية.
" لا بد أنها الجنة" من فلسطين
حصل "لا بد أنها الجنة" It must be Heaven" على جائزة الاتحاد الدولي للنقاد "الفيبريسى" كأفضل فيلم بالمسابقة الرسمية.
وأشاد النقاد بالعمل الذي أخرجه المخرج الفلسطيني إيليا سليمان خلال مهرجان كان السينمائي.
و تدور أحداث فيلم "لا بد أنها الجنة" It must be Heaven" في إطار كوميدي حول رجل فلسطيني يقوم بدوره المخرج إيليا سليمان، الذي يسافر من أرض فلسطين إلى مدن مختلفة في أوروبا وأمريكا، ويجد أوجه تشابه غير متوقعة في وطنه فلسطين.
موصل 980
الفيلم العراقي الذي شارك في مهرجان برلين الدولي هذا العام، أيضا يتحسس طريقه نحو الأوسكار.
الفيلم من إخراج محمد سعيد، والفيلم يصور أحداثًا إبان فترة زمنية قريبة صعبة؛ حيث يتناول محنة النساء الايزيديات، اللواتي تعرضن للاختطاف على أيدي عصابات داعش بعد سيطرتهم على مدينة الموصل عام 2014.