مصر تملك نصيب الأسد.. الفائزون بجائزة شومان للباحثين العرب 2019

البحث العلمي

أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، اليوم الاثنين 10 سبتمبر، أسماء الفائزين بجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب للدورة 37 لعام 2019.

 

جاء اختيار الفائزين عقب استعراض الهيئة لتقارير 12 لجنة متخصصة، ضمت نخبة من الباحثين العرب لغايات التحكيم ومراجعة النتاج العلمي للمرشحين.

 

وبلغ عدد المترشحين لهذه الدورة 382 مرشحًا من الأردن والوطن العربي، واستبعد 23 طلبًا لم يلتزم أصحابها بالشروط الأساسية للجائزة.

 

وفاز بالجائزة 15 باحثًا ضمن حقول الجائزة، والبالغ عددها 6 حقول، وهي متغيرة في كل عام، حيث يندرج ضمن كل حقل منها موضوعان اثنان يتم اختيارهما من قبل الهيئة العلمية.

 

وفاز مناصفة بحقل "العلوم الطبية والصحية" عن موضوع "الوراثة الجزيئية" كل من الدكتور اللبناني مروان محمد عبد السلام رفعت (لبنان)، والدكتور بسام رشدي سعيد علي (فلسطين).

 

وذهبت جائزة عن موضوع "التطور في معالجة الأمراض المهددة للحياة"، للدكتور إمام عبد اللطيف إمام واكد (مصر).

 

وذهبت جائزة (العلوم الهندسية)، عن موضوع "الطاقة المتجددة والمستدامة"، للأستاذ الدكتور محمد عبدالله أحمد الداودي (المغرب).

 

وحجبت اللجنة جائزة عن موضوع "تكنولوجيا هندسة الزلازل"، لابتعاد النتاج العلمي للمرشحين عن الموضوع المطروح.

 

وبشأن حقل "العلوم الأساسية"، وتحديدًا موضوع "الكيمياء الفيزيائية"، تم منح الجائزة مناصفة لكل من الدكتور اسماعيل خليل ابنية وراد (فلسطين)، والدكتور أحمد محمد أحمد الصباغ (مصر).

 

لكن عن موضوع "النمذجة الرياضية"، منحت الجائزة مناصفة لكل من الدكتور عمر محمد أحمد كنيعو (لبنان)، والدكتور شاهر محمد أحمد مومني (الأردن).

 

ومنحت جائزة "العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية" عن موضوع  "استراتيجيات تطوير واقع التعليم في الوطن العربي"، للدكتور سليمان بن محمد بن سليمان البلوشي (سلطنة عُمان).

 

وحجبت جائزة "صناعة الإعلام في زمن وسائل التعليم في الوطن العربي"؛ لابتعاد النتاج العلمي للمرشحين عن الموضوع المطروح.

 

وظفر بجائزة "العلوم التكنولوجية والزراعية" عن موضوع "حوسبة اللغة العربية"، الدكتور مصطفى عرسان عبدالله جرار (فلسطين).

 

وفاز مناصفة عن موضوع "أنظمة المعلومات الحيوية والاستخدامات الأخرى لتكنولوجيا المعلومات والبيانات الكبرى في البيولوجيا والهندسة الطبية والطب والرعاية الصحية" الدكتور شريف علي أحمد صقر(مصر)، والدكتور نورالدين بن أحمد محمد بودريقة (تونس).

 

وفي حقل "العلوم الاقتصادية والإدارية"، عن موضوع " التخطيط الاستراتيجي وأثره في الإدارة العامة"، تم منح الجائزة للدكتور سعيد محمد مختار محمد البنا (مصر)، في حين فاز مناصفة عن موضوع "الاقتصاد الإسلامي" كل من الدكتورة نهى محمد هشام حامد البسيوني (مصر)، والدكتور أسامة عبد المجيد عبد الحميد العاني (العراق).

 

وكانت الهيئة العلمية للجائزة، التي يترأسها معالي الدكتور أمين محمود، بينت أن الجوائز توزعت لهذا العام على الباحثين من الجنسيات التالية: (5) مصر، (3) فلسطين، (2) لبنان، وجائزة واحدة لكل من الباحثين من الأردن وتونس وسلطنة عُمان والعراق والمغرب.

 

وأوضح محمود أنه منذ تأسيس الجائزة في العام 1982، بلغ إجمالي عدد الفائزين بالجائزة في حقولها المختلفة 434 فائزة وفائزاً، ينتمون إلى مختلف الجامعات والمؤسسات والمعاهد والمراكز العلمية في الوطن العربي.

 

وأكد محمود ضرورة تشجيع الباحثين على إجراء وإنجاز أبحاث تهم كل شرائح المجتمع، وأن يكون هناك استراتيجيات يتم تطويرها على فترات محددة، للمساهمة في حل المشكلات الإنسانية والمجتمعية.

 

من جهتها، أكدت الرئيسة التنفيذية لـ"مؤسسة شومان"، فالنتينا قسيسية، الحاجة الماسة إلى دعم البحث العلمي الجاد، لتخطي عقبات التنمية في المجتمع، لافتة إلى ضرورة توجيه البحث العلمي إلى المشكلات الماثلة في العالم العربي، خصوصاً ما يتصل منها بتوطين التكنولوجيا، ومواجهة نقص الغذاء، وتقلص المساحات الصالحة للزراعة، وغيرها من المشكلات التي تعيق التنمية.

 

وكانت مؤسسة شومان أطلقت جائزة الباحثين العرب في العام 1982 تقديراً للنتاج العلمي المتميز الذي يؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة في المعرفة العلمية والتطبيقية وزيادة الوعي بثقافة البحث العلمي، وللإسهام في حل المشكلات ذات الأولوية محلياً وإقليمياً وعالمياً.

 

وتضم حقول الجائزة "العلوم الطبية والصحية، العلوم الهندسية، العلوم الأساسية، العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية، العلوم التكنولوجية والزراعية، العلوم الاقتصادية والإدارية".

 

وتمنح الجائزة تقديرا لإنتاج علمي متميز يؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة في المعرفة العلمية والتطبيقية، والإسهام في حل مشكلات ذات أولوية محلياً وإقليمياً وعالمياً، ونشر ثقافة البحث العلمي، وتتكون من شهادة تتضمن اسم الجائزة واسم الفائز، والحقل الذي فاز به، ومكافأة مالية مقدارها 20 ألف دولار، ودرع يحمل اسم الجائزة وشعارها.

 

وهي أوّل جائزة عربيّة، تعنى بالبحث العلمي وتحتفي بالباحثين العرب، وتهدف إلى دعم البحث العلمي وإبرازه في جميع أنحاء الوطن العربي، والمشاركة في إعداد وإلهام جيل من الباحثين والخبراء والمختصين العرب في الميادين العلميّة المختلفة الذين يعملون في ظلّ الإمكانيَات المحدودة لدى المؤسّسات والجامعات والأفراد.

 

وتعتبر "شومان"؛ ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية والثقافية، وهي مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.

مقالات متعلقة