نجحت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر، في التعاقد مع أشهر وأهم نجوم الباليه بأعرق المسارح الروسية المتخصصة "البولشوي، مارينسكي، ستانسلافسكي" لتقديم حفلين متتاليين، وذلك في الثامنة مساء الخميس والجمعة 3 ، 4 أكتوبر على المسرح الكبير. يتضمن البرنامج مشاهد من أشهر الباليهات الكلاسيكية التي شكلت تاريخ هذا الفن في العالم منها: "بحيرة البجع، القرصان، كارمن، شهرزاد، الجمال النائم، سبارتاكوس، الحوريات، ودون كيشوت". ويؤدي رقصات البالية الكسندر فولشكوف "العارض الأول فى مسرح البولشوى"، اوسكانا شوريك، ايفجينى ايفانشينكو، الكسندر سافليف، ايرينا فارينتسيفا، ايفان ستينكوف "مسرح مارينسكي" وميخائيل بوخوف، ناتاليا ليدوفسكى "مسرح ستانسلافسك". ويرجع بداية فن الباليه في روسيا إلى عهد القيصرة (1693 - 1740) حيث استقدمت من فرنسا "يابتست لاندى" أشهر مدربي البالية وقتِها، و افتتحت له عام 1735 أول مدرسة للباليه بمدينة سان بطرسبورج التى انحصر قبول تلاميذها من الأطفال علي أبناء حاشية البلاط المنعزلين عن عامة الشعب. والطموح جعله يتقدم عام 1737 بإلتماس إلي القيصرة يطلب القيام بتدريب عدد من الشباب، ونال إلتماسه قبولاً ليكونوا أول نواة بنيت عليها مدرسة البالية الحديثة التي انتشرت فى أوروبا بعد ذلك. وبعد وفاته مرت حالة من الركود بهذا الفن حتى عام 1801 حيث دعا القيصر "باول الأول"، "شارل ديديلو" إلى روسيا استمرار لرحلته الفنية فى مختلف أنحاء القارة. وازدهر هذا الفن على يد "ماريوس بيتيبا" استاذ البالية الذي عكف على تطويره وصولا الى ذروة عصره كما تتلمذ على يده "ميشيل فوكين" حيث اعتبر البالية مزيج من مناظر الديكور والموسيقى والحركة الراقصة وتم اعتبار هذه الفترة من أهم مراحل البالية في روسيا.