46 عامًا على انتصارات أكتوبر المجيدة، التي سطر فيها الجنود المصريون إنجازًا تاريخيًا، بدكّهم حصون العدو الصهيوني، وعبروا خط بارليف المنيع، ليحققوا نصرًا استعاد للشعب كرامته، وأرضه المغتصبة.
وكان لسلاح المشاة دور عظيم في هذه الملحمة البطولية، حيث تصدى جنود السلاح، إلى الهجمة المُضادة لسلاح المركبات الإسرائيلية، بعد ساعة تقريبًا من عبور جنودنا للضفة الغربية بسيناء، بعدما تحركت مجموعة من الدبابات الإسرائيلية التي كانت مُتمركزة على بُعد بضعة أميال من الضفة، لصد الهجوم المصرى الكاسح، وردع الدبابات المصرية التي عبرت من خلال الجسور التي تم إقامتها على ضفتي قناة السويس.
إلا أن رجال المشاة من قواتنا المسلحة استطاعوا أن يواجهوا تلك الهجمات بكل بسالة ليسيطروا على الضفة، ويساعدوا في رفع إعلام الوطن على أراضينا منتصرين.
أسرار كثيرة وخطط وتكتيكات كثيرة للعسكرية المصرية، أدت في النهاية إلى الانتصار العظيم، يرويها أبطالها، ومازالت تتردد في الأذهان لتبقى خالدة في ذاكرة الأجيال.
«مصر العربية» التقت اللواء حاتم عبد اللطيف، أحد أبطال حرب السادس من أكتوبر، في حديث سابق، ليكشف تفاصيل عن دور سلاح المشاه في تلك الحرب المجيدة.
شاهد تلك الأسرار في الفيديو التالي: