«الموسيقيين» تتابع الحالة الصحية لـ«جمال سلامة».. وأسرته تنفي أهمالها له

الموسيقار جمال سلامة وابنته

تعرض الموسيقار جمال سلامة، لأزمة صحية، نقل على إثرها للمستشفى وأجرى عملية جراحية في القلب. 

 

وتتابع نقابة المهن الموسيقية؛ برئاسة الفنان هاني شاكر، آخر تطورات الحالة الصحية للفنان جمال سلامة، وما كتب عنه على إحدى صفحات التواصل لأحد الصحفيين بأنه يمر بحالة صحية حرجة والمناشدات بتدخل النقابة لعلاجه. وقالت النقابة، في بيان لها: "المهن الموسيقية تتابع حالة الموسيقار جمال سلامة منذ بداية مرضه وتتولى نفقات العلاج بالكامل والإقامة في المستشفيات التى تردد عليها". تؤكد النقابة، أن الفنان هاني شاكر؛ نقيب المهن الموسيقية، أصدر تعليماته للجان النقابة بالمتابعة المستمرة للحالة الصحية للموسيقار جمال سلامة منذ بداية مرضه لكونه واحدًا من أكبر رموز الفن والموسيقى في مصر والعالم العربي، والنقابة أبدًا لا تتخلي عن أعضائها ولاسيما القامات الكبيرة التي أثرت التراث الإنساني". وعن انتشار الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي، تشير إلى إهمال أسرته له، قالت وفاء بناني؛ طليقة الموسيقار جمال سلامة، إنه لا صحة لما يتردد حول إهمال أسرته له مشيرة إلى أنها لم ترغب في الإفصاح عن كونهما منفصلان منذ أكثر من 6 سنوات نظرا لأن ذلك لم يؤثر على العلاقة الإنسانية بينهما، حيث سيظل والد ابنيها هاني ودينا.

 

وعن إهتمامها به في فترة مرضه، قالت: "أتواجد عنده بشكل يومي ولا نتركه أنا وابنتي دينا بمفرده مطلقا، حيث يدرس هاني ابني الكبير حاليا في ألمانيا، وأقيم معه في المستشفى فترة احتجازه، بالإضافة إلى أنني أول إنسان يخاطبه عندما يشعر بأي عرض صحي.  وأضافت: "شعرت وأبنائي باستياء شديد مما تردد على بعض المواقع المغرضة بإهمالنا له".  وعن الحالة الصحية للموسيقار الكبير تقول، أنه خرج من المستشفى منذ عدة أيام بعد تعرضه لوعكة صحية وأنه سيعاود الدخول إليها مجددا نظرا لشعوره ببعض الأعراض مجددًا. 

 

يذكر أن، جمال سلامة؛ موسيقي مصري، من مواليد الإسكندرية 5 أكتوبر 1945، نشأ فى عائلة فنية، والده حافظ أحمد سلامة كان مؤلفًا للموسيقى السيمفونية، وكان أخوه ملحنًا وعازفًا لآلة الأكورديون بفرقة سيدة الغناء العربي أم كلثوم.

 

درس جمال سلامة الموسيقى منذ الصغر وتخصص في آلة البيانو ثم التأليف الموسيقى في كونسرفتوار القاهرة بأكاديمية الفنون على يدى نخبة ممتازة من أفضل الأساتذة المصريين والأجانب. ‏كما درس في كونسرفتوار تشايكوفسكي بموسكو، وحاز منها على أعلى شهادة في التأليف الموسيقي المعادلة لدرجة الدكتوراه، وحصل على دبلوم المعهد القومي العالي للموسيقى من كونسرفتوار القاهرة ‏ وعمل عضو هيئة تدريس كونسرفتوار القاهرة بأكاديمية الفنون، كما شغل عضوية لجنة الموسيقى بالمجلس الأعلى للثقافة، وتولى قيادة الفرقة القومية للفنون الشعبية. ويعد جمال سلامة، من أبرز ملحني جيله، حيث إنه صاحب أهم الأغانى الوطنية التى قدمت لمصر منها "مصر اليوم فى عيد" لشادية، و"المصريين أهما" لياسمين الخيام، و"محمد يا رسول الله". 

 

وتعاون جمال سلامة، مع أبرز نجوم زمن الفن الجميل ومطربي الجيل الجديد، حيث لحن للشحرورة صباح أهم أغانيها مثل أغاني فيلم"ليلة بكى فيها القمر"، وأغنية "ساعات ساعات"، و"الله على المستقبل" لفايزة أحمد، كما قدم عدّة أغان للنجمة اللبنانيّة ماجدة الرومى من بينها "بيروت ست الدنيا"، وقصيدة "مع جريدة" للشاعر السورى نزار قبّانى.

مقالات متعلقة