سلمت مصر سجل دولة ضيف الشرف في معرض بلجراد الدولي للكتاب، إلى دولة رومانيا التي تحل ضيف شرف على المعرض في نسخته 65 عام 2020.
وقام سفير مصر بصربيا عمرو الجويلي، وبرفقته الدكتور هيثم الحاج علي؛ رئيس الهيئة المصرية العامه للكتاب، بوداع الدورة الحالية في حفل الختام بحضور دانا سليتش رئيس هئة المعارض، وايفان كارل امين الثقافة بمدينة بلجراد، والينا نيتا القائم باعمال سفارة رومانيا بصربيا. واستهلت المراسم بكلمه لعمرو الجويلي؛ سفير مصر بصربيا، قال خلالها: "شوهدت صربيا بالعيون المصرية خلال انعقاد معرض بلجراد الدولي للكتاب، وتحدثت ملكات مصر باللغة الصربية، وارتقى سوق الشعر إلى أسمى من الإنسانية؛ من خلال مشاركة ثلاثة كتب مصرية ترجمت الي الصربية، إنها حكاية مصر رواها مثقفوها. وأضاف: ثمار الثقافة على مدار 111 عامًا من العلاقات الدبلوماسية بين مصر وصربيا حصدت اليوم في معرض بلجراد للكتاب، بينما نثرت بذور الصداقة الدائمة في نفوس الزوار، والحصاد هذه المرة لا ينضب، هذه هي حقيقة الثقافة التي تبلغ قيمتها الحقيقية.
وأوضح أن فعاليات معرض الكتاب تمحورت خلال ثمانية أيام حول "الكتاب" كإيقاع للحياة الفكرية، مستقطباً دوائر متحدة المركز لأرقى أشكال التعبير الثقافي، شملت الموسيقى والأوبرا، والمسرح والسينما، الخطوط والكرتون. وأشار إلى أن أسبوع واحد جمع الدبلوماسيين والروائيين، الكتاب والناشرين، الموسيقيين والراقصين، والشعراء والصحفيين، العارضين والجمهور، الممثلين والمخرجين. واختتم قائلًا: "كانت تظاهرة ثقافية ربما لم يسبق لها مثيل عبرت فجوات الإدراك، حبكت نسيج الأدب، ووحدت التخصصات".
وتابع:"كانت أوراق الشجر الثقافية لجناح مصر كضيف شرف حصاد لثمرات جهود وزارة الثقافة وهيئاتها مع السفارة المصرية بصربيا؛ وتوجت بوزيرة الثقافة الدكتورة "إيناس عبد الدايم". ومن جانبه، قال الدكتور هيثم الحاج، إن المشاركة المصرية على مدار سبعة أيام كانت رحله عبر التاريخ والجغرافيا في مدينه تمنح معني حقيقيا للحياة والحب ودفء الاستقبال.
وأضاف: "قمنا بعرض كتبنا وأقمنا فعاليات ثقافية وفنية واجتمعنا بزملاء من الكتاب والمترجمين والناشرين، ولمسنا عن قرب ثقافتكم وحياتكم واكتشفنا ان ما يجمعنا الكثير واذا كنا خططنا عبر عام كامل لهذا الاسبوع فإن اقبال الكثيرين منكم على جناحنا وفعالياتنا وحماس العديد منكم للافكار التي تم طرحها بيننا تجعلني أؤمن أن مشاركة مصر كضيف شرف للمعرض هذا العام هي بداية لمشروعات مشتركه سنعمل عليها خلال العام القادم لتكون مشاركاتنا القادمه بناءه ومؤثره ونأمل ان نأتيكم العام القادم وقد حققنا منها الكثير فما زال امامنا عمل كثير نبنيه معا.