حصد النجم المغربي سعد لمجرد، شعبية كبيرة في الوطن العربي، منذ طرح أول أغانيه "المعلم" ليحقق نجاحًا كبيرًا وملايين المشاهدات عبر موقع الفيديوهات "يوتيوب".
ولم تؤثر الأزمات والقضايا التي تلاحق سعد لمجرد منذ أكثر من 3 سنوات من واتهامه أكثر من مرة في بتهمة الاغتصاب وجريمة استخدام العنف الجنسي، على نجوميته، وكان آخرها بعد أسبوع من طرحه أغنية "سلام". وتفاجأ الجمهور، بحذف فيديو كليب "سلام" من "يوتيوب"، ليتسأل الجمهور عن السبب.
وأتضح أن السبب حقوق الملكية الفكرية، وذلك بعد اتهام الفنان الأمازيغي هشام تلمودي، لسعد المجرد، بإدراج مقطع موسيقي من أغنيته “أكوال سوس” في أغنية “سلام” دون استشارته وأخذ موافقته.
وكان الفنان الأمازيغي، صرح في وقت سابق أنه يملك حقوق تأليف الأغنية ومسجلة باسمه في سجلات المكتب المغربي لحقوق المؤلفين، مستغربا من نسب محسن تيزاف، عضو فريق فناير، الألحان لنفسه.
وأغنية "سلام"، بنكهة مغربية من التراث الأمازيغي، ومزجها بكلمات باللغة الإنجليزية، وهي من ألحان وتوزيع وكلمات محسن تيزاف، وإخراج عبد الرفيع العبديوي، الذي صور الأغنية في المغرب وبطريقة تشبه أفلام السينما.
ونجحت الأغنية في تحقيق أكثر من 7 ملايين مشاهدة بعد طرحها بيومين فقط، واقتربت بعد 4 أيام فقط من طرحها إلى 11 مليون مشاهدة.
وتتجه أزمة الفنان المغربي سعد لمجرد، بفرنسا، للإنفراج بعدما مر عليها أزيد من ثلاث سنوات، ألزم فيها النجم المغربي بالإقامة الجبرية ومنع من المشاركة في الأنشطة الفنية.
و بدأت بوادر انفراج أزمة تظهر، بعدما سمح له القضاء الفرنسي بالقدوم إلى المغرب، منذ أسابيع ماضية، بعدما حصل على تصريح قضائي بمغادرة باريس لفترة وجيزة على أن يتعهد بالمثول أمام القضاء لاحقا.