صحيفة سويسرية : تركيا «باكستان ثانية» في تسليم قيادات داعش

البغدادي و بن لادن

هل تركيا باكستان ثانية و بلد غامض له صلات سياسية بالمتطرفين الإسلاميين؟

 

اكتسب هذا السؤال شرعيته  منذ أن تم تعقب وقتل  "أبو بكر البغدادي" ، زعيم ميليشيات  تنظيم داعش ، من قبِل الكوماندوز الأمريكي،   في الأراضي التي تسيطر عليها تركيا في سوريا، بحسب صحيفة نويه تسورشر تسايتونج السويسرية.

 

شبهت  الصحيفة السويسرية  الزعم بعدم معرفة  جهاز المخابرات التركي مكان اختباء "البغدادي" ، بالموقف الباكستاني، حيث أخبرت  المخابرات الباكستانية حينذاك  بأنها   لم تكن تعرف  أيضا  أي شيء عن ملجأ "أسامة بن لادن" في أبوت آباد ، الواقع على بعد 50 كم من العاصمة.

 

بيد أن  القيادة الإسلامية المحافظة في تركيا لها تاريخ مختلف مع الإسلاميين في الحرب الأهلية السورية، وفقا للصحيفة.

 

وتساءلت الصحيفة:   هل ما زال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" يدعم داعش عسكريا إلى  اليوم؟... مجيبة بأن القيادة التركية  تبدو عمياء تجاه الخطر، وهذا أمر مهدد  بالنسبة لتركيا  ولأوروبا.

 

وأضافت أن مقاتلي داعش ، الذين يتدفقون الآن من الاضطرابات في سوريا إلى تركيا ،  يمكنهم أن يتوغلوا  هناك بسهولة.

 

ولفتت الصحيفة  أن غض نظر أردوغان عن داعش لن يحميه من   هجماتهم المحتملة.

 

وبحسب الصحيفة، يجب على  الرئيس التركي  "أردوغان"،  التعلم  من الماضي، حيث  قامت داعش من قبل   بأعمال إرهابية في تركيا.

 

رأت الصحيفة أن   تركيا ضمنت بقاء "داعش"  لفترة طويلة،  و ما زالت تواصل اضطهادها  للأكراد وحزب العمال الكردستاني.

 

وغرد  أردوغان  على تويتر على الفور بعد فترة وجيزة من إعلان  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن بتصفية البغدادي:   "إن مقتل زعيم داعش يمثل نقطة تحول في معركتنا المشتركة ضد الإرهاب".

 

بيد أن اندفاع أردوغان في الرد  على مقتل البغدادي، لا يصدق لدى  الغرب ، بسبب أن  تركيا دعمت  بالفعل تلك  الميليشيات الإرهابية، والكلام للصحيفة.

 

رابط النص الأصلي

مقالات متعلقة