يحتفل المصريون غدا الإثنين، الموافق الرابع من نوفمبر، بعيد الحب المصري، الذي يختلف عن عيد الحب العالمي الذي يوافق الـ14 من فبراير من كل عام.
وتعود قصة تخصيص يوم للاحتفال بعيد الحب المصرى، على خلاف الاحتفال العالمى، إلى عام 1974، عندما كان الكاتب الصحفي الشهير مصطفى أمين، يمر في حي السيدة زينب بوسط القاهرة، فوجد نعشًا بداخله "ميت"، لا يسير وراءه سوى 3 رجال فقط.
وبحسب الرواية، اندهش الكاتب الصحفي من المشهد، فالمعروف عن المصريين أنهم يشاركون في جنازات بعضهم البعض، حتى وإن كان الميت لا يعرفه أحد، فسأل أحد المارة عن الرجل المتوفي، فقالوا له إنه رجل عجوز، بلغ من العمر 70 عامًا، ولكنه لم يكن هناك أحد يحبه، فقرر أمين تدشين يوم للحب في مصر، وعرض فكرته في 4 نوفمبر 1988 عبر عاموده الشهير " فكرة" ومن هنا جاءت التسمية وجاء تاريخ الاحتفال.
وعلى الرغم من الهجوم الذي تعرضت له فكرة مصطفى أمين، والاعتراض الذى قوبل به دعوته التى تصورها البعض وقتها أنها دعوة للعشق والغرام، وبمرور الوقت انتقلت تلك الدعوة من مجرد فكرة إلى انتفاضة للحب بين المصريين، وبات يوم 4 نوفمبر من كل عام عيدًا للحب فى مصر.
ومع انتشار وسائل التواصل لاجتماعي بدأت مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة تتزايد عبر منصات التواصل الاجتماعى المختلفة، حيث زينت صور الورود والقلوب الحمراء، صفحات الفيس بوك، فيما اجتهد مغردو موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بالحديث والاحتفال بهذه المناسبة عبر هاشتاج "الفلانتين المصري".
ومن جانبها أجازت دار الإفتاء المصرية، الاحتفال بعيد الحب، مؤكدة أن الاحتفال جائز ولا يوجد في الشرع ما يحرم به، فهو شأنه مثل باقى المناسبات الاجتماعية التي تخصص للاحتفال بأشياء معينة.
لهذا السبب يحتفل المصريون بعيد الحب في 4 نوفمبر
للتعرف على ذكريات المصريين في عيد الحب شاهد الفيديو
كيف يحتفل العالم بعيد الحب