يعود الفنان خالد النبوي إلى عصر المماليك من خلال الشخصية التاريخية "طومان باي"، في مسلسله الجديد الذي يحمل عنوان "مماليك النار"، المقرر عرضه على إم بي سي بداية من 17 نوفمبر.
والعمل يتناول الحقبة الأخيرة لدولة المماليك، وسقوطها على يد العثمانيين في القرن السادس عشر، وانضمام البلاد المصرية والشامية إلى الدولة العثمانية.
المسلسل يعتبر أضخم إنتاج عربي، ومن بطولة عدد من النجوم العرب منهم محمود نصر ورشيد عساف ومنى واصف وكندة حنا، ومن تأليف محمد سليمان عبدالمالك، ومن إخراج المخرج الإنجليزي بيتر ويبر.
طرح خالد النبوي عبر حسابه على انستجرام برومو العمل والذي يقول في مقدمته "لا أمان إلا بالعدل".
أما البرومو الثاني، يظهر فيه خالد النبوي وهو يرتدي زي الحرب، كما نشر عددا من البوسترات الترويجية له.
وأشارت عدد من التقارير أن العمل المنتظر عرضه وصلت ميزانيته إلى 40 مليون دولار أمريكي، ومن المقرر أن يعرض على نتفيليكس، وتم تصويره بالكامل في تونس.
View this post on Instagram" لا أمان إلا بالعدل" السلطان الأشرف #طومان_باي #ممالك_النار إبتداءً من 17 نوفمبر على شبكة قنوات #mbc.. @mbcmasrtv @mbcgrouppr @mbc1 @genomedia @kingdomsoffire 17th November on MBC @yasserhareb
A post shared by Khaled El Nabawy (@khaledelnabawyofficial) on Nov 3, 2019 at 10:21am PST
عودة بعد عامين
يعود الفنان خالد النبوي إلى الدراما من جديد بعد غياب عامين عن الشاشة الصغيرة، حيث كان آخر أعماله "واحة الغروب".
ويبدو أن خالد النبوي يفضل لعب شخصيات من حقبات مختلفة خلال أعماله، فبعد تقديمه لشخصية الشهيرة "الضابط محمود عبد الظاهر" من صفحات رواية واحة الغروب، يلجأ إلى صفحات التاريخ ليجسد أحد سلاطين المماليك.
من هو طومان باي؟
هو آخر سلاطين المماليك الشراكسة في مصر، فهو السلطان الوحيد الذي شنق على باب زويلة، واستلم الحكم بعد مقتل عمه السلطان الغوري بموقعة مرج دابق عام 1516م بعد أن عينه نائباً له قبل خروجه لقتال العثمانيين.
هزم على أيد الجيش العثمانى بقيادة السلطان سليم الأول، فى معركة الريدانية، والتى كانت بداية سقوط دولة المماليك فى مصر، ويعتبر ضمن عدد صغير من المماليك الذين تم اختيارهم بواسطة ممثلى الشعب.
رصد السلطان العثماني سليم مكافأة مجزية لمن يرشد عن مكان طومان باي، إلى أن تحقق مراده على يد شيخ يدعى "حسن بن مرعي"، احتمى به طومان باي، لكنه خانه وسلمه إلى سليم الأول، وكان السبب الرئيسي في قرار سليم الأول بإعدامه، هو خوفه من شعبيته.