بموسيقى «اليابان وإسبانيا وبلجيكا».. الإبداع يتجلي في قصر محمد علي (صور)

مهرجان "متحف المنيل"

شهدت القاعة الذهبية بقصر الأمير محمد علي؛ بالمنيل، ليلة فنية موسيقية رائعة، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثانية لمهرجان "متحف المنيل" برئاسة برئاسه الأمير عباس حلمي، ويقام تحت رعاية الاتحاد الأوروبي ووزارتي الاثار والثقافة.

 

وقدم عازف البيانو الإسباني الصاعد مارتين جارسكيا، فى الفاصل الأول مختارات من اشهر المؤلفات الكلاسيكية العالمية تضمنت: "كونشيرتو البيانو والاوركسترا لـ سيرجى رحمانينوف، السيمفونية السابعة لـ ديفورجاك وغيرها من الأعمال الموسيقيه التي حازت على إعجاب الحضور. وكان الجمهور على موعد مع الثنائي العالمي عازفة الكمان اليابانية إليسا كواجوتي بمصاحبة عازف الجيتار البلجيكي، أيف ستورمز امتزجت فيه أوتار الجيتار مع نغمات الكمان، في الفاصل الثاني.  وقال السفير رامون خيل كاساريس، سفير إسبانيا بالقاهرة، إن المهرجان أصبح أهم جسر ثقافى موسيقي يربط بين شعوب العالم وينقل للأجيال الجديدة تراثهم وهويتهم الموسيقيه الثقافية، وجدار لمحاولات تشويه الموسيقي. وأضاف أن سحر المكان المقام فيه الحدث وقوة الموسيقى وفعالياتها أحد الأسباب التى قام عليها المهرجان، فالموسيقى اسمى من أن تكون اداة للترفيه فقط بل وسيلة لتطهير النفس وجذب السياحة، وتقويم السلوك والارتقاء بالذوق العام. ومن جهته، قال الكاتب الصحفي وليد الدرمللي؛ المنسق العام، إن المهرجان يمثل  ريادة مصرية، وأنه أحد اهم الأحداث الثقافية والفنية التي تحظي برعايه الإتحاد الأوروبي ووزارتي الاثار والثقافة هو ما يؤكد  للجميع دعم تلك الجهات الهامة للفنون الراقية والجادة وأن الدولة المصرية دائماً ما تعطي أولوياتها لكل ما يخدم الإنسانية. 

 

وأشار إلى أن اهتمام فناني مصر والعالم بالمشاركة فى فعالياته يدعو للثقة فى مستقبل أفضل للموسيقي والغناء العالمي الهادف.

  

وأوضح الدرمللي، أن جمعية أصدقاء متحف قصر المنيل برئاسه الامير عباس حلمي الجهه المنظمه للمهرجان حريصة على دعم الفن والابداع الجاد للحفاظ على الهوية الثقافية والفنية. 

 

حضر الحفل السفير الأسباني وعدد من الدبلوماسيين والشخصيات العامة.  

مقالات متعلقة