صحيفة سويسرية: وجود متحف نجيب محفوظ دليل على حرية الفكر بالقاهرة

الأديب الراحل "نجيب محفوظ"

"وجود متحف نجيب محفوظ  دليل دامغ على حرية الفكر بالقاهرة".. وردت هذه الكلمات بتقرير صحيفة  "نويه تسورشر تسايتونج" السويسرية.

 

أوضحت الصحيفة أن "نجيب محفوظ"،  المصري  الحائز على جائزة نوبل في الأدب،  فضل الاستمرار في  الكتابة وهو في عمر يناهز 83 عاما، برغم تعرضه لهجوم بالسكين من أحد المتشددين.

 

وتهتم  الصحيفة السويسرية بتكريم الأدباء على مستوى العالم، وأوردت من قبل تقارير عن متحف الأديب المصري الكبير "نجيب محفوظ"،  الذي توفي قبل 13 عامًا.

 

وبحسب الصحيفة، فإن الحرية الفكرية في مصر تنامت، حيث خصصت وزارة الثقافة قصرا عثمانيا يعود إلى القرن الثامن عشر يقبع في الحي القديم بالقاهرة،  على بعد أمتار قليلة من مسجد الأزهر.

 

أشارت الصحيفة السويسرية، إلى أن متحف  نجيب محفوظ  ، استغرق ثلاثة عشر عامًا حتى افتتاحه.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن متحف  الأديب الكبير  الراحل يعرض  سيرته الذاتية، ويصف حياته، حيث كان يستيقظ كل صباح في الساعة الخامسة، ليقرأ الصحف،  ثم يذهب إلى العمل سيرا على الأقدام،  ومن الساعة الرابعة  إلى السابعة  مساء يكتب.

 

ومن الأمور التي كانت تميز الأديب المصري الراحل، بحسب الصحيفة،  الهدوء ، بالإضافة إلى ذلك كان يتمتع بأعلى مستوى ممكن في  اللغة العربية.

 

وتابع التقرير:  "في أكتوبر 1994 ، قام إسلامي متشدد بطعنه في رقبته. ونجا الأديب الكبير بمعجزة."

 

وأردفت الصحيفة السويسرية:  " توجد غرفة في المتحف الجديد لنجيب محفوظ،  توثق كيف فضل الأديب الراحل  الكتابة وهو في  عمر يناهز 83 عامًا."

 

وكانت  صحيفة "نويه تسورشر تسايتونج"  السويسرية، قد انتقدت من قبل عدم وجود متحف للكاتب الراحل، وأوردت مقالا بعنوان "لم يفكر أحدا قط في  تخصيص متحف له".

 

 بيد أن  وجود المتحف الآن يعتبر  تحقيق  حلم الحرية الفكرية في مصر، وفقا للتقرير.

 

رابط النص الأصلي

مقالات متعلقة