مصطفى الشيمي: هذه تفاصيل مسرحيتي المنافسة في قائمة الهيئة العربية للمسرح

الكاتب مصطفى الشيمي

تمكن الروائي مصطفى أحمد الشيمي من الوصول  للقائمة القصيرة "قائمة العشرين" في التأليف المسرحي الموجه للطفل، التي أعلنتها أمس الإثنين الهيئة العربية للمسرح، عن نصه المسرحي "ملك في مدينة العجائب".

 

أعرب الشيمي في تصريح خاص لموقع "مصر العربية" عن سعادته لوصول نصه المسرحي "ملك في مدينة العجائب" قائلا : سعيد بالوصول إلى القائمة القصيرة لجائزة الهيئة العربية للمسرح، العام السابق وصلت إليها بمسرحية للطفل بعنوان القفص الذهبي، وهذا العام أصل إليها بمسرحية ملك في مدينة العجائب.

 

وأردف الشيمي قائلا :  سعادتي لا ترجع فقط إلى أن جائزة الهيئة العربية للمسرح أحد أكبر الجوائز العربية في المسرح، بل يزيد عن ذلك،  فهذه أولى الجوائز التي أتواجد في قائمتها بأدب الطفل والمسرح كذلك، والتي شجعتني على اتمام هذه الرحلة مع هذا اللون الممتع من الكتابة وبشكل عام، كان يراودني شعور طيب بأن المسرحية ستنال حظ جيد لدى لجنة التحكيم، آمل أن يكون حظها التتويج بالجائزة الأولى.

 

وعن تفاصيل نصه المسرحي ""ملك في مدينة العجائب" سرد "الشيمي" قائلا : ملك، بطلة كتبتها في قصة قصيرة عام 2010، وظل طيفها يراودني للكتابة عنها من جديد، أتخيل أنها وجدت حقيقتها في مدينة العجائب، أفضل مما كانت في صورتها الأولى.

 

واستطرد "الشيمي" : فالمسرحية تدور حول أب يعاني من حادثة قطار فقد على أثرها ساقا وآثار ذلك على طفلته، وبدلا أن يقدم لها المساعدة لتجاوز ذلك، فإنها من تفعل، وبذلك تلعب على تبادل الأدوار بين الأب والأبنة لتأخذه في مغامرة مدهشة يستكشف فيها شخصية الأبنة القوية التي تشكلت على يده. أعتقد أنها كتابة تقوم على تراتبية مختلفة عن المتعارف عليها في أدب الطفل العربي، حيث يكون الطفل هو الفاعل، لا المتلقي، في ظل عنوان دورة الهيئة العربية للمسرح لهذا العام.

 

وأوضح "الشيمي" في حوار سابق لموقع "مصر العربية" أن للجوائز الأدبية أهمية  حيث يرى أن الجوائز الأدبية تقدم كتابتك بصورة جيدة، تحقق لكَ التواجد، إلى جانب قيمتها المادية بالطبع.، بالإضافة إلى أن للجوائز  سلطة ثقافية، مؤسسات مهيمنة، قد تنحاز إلى نمط على حساب نمط، لكن الأهم أنها قد تدافع بشراسة عما تؤمن وتغير من مجرى النهر.

 

وعن مشاريعه الأدبية المقبلة كشف "الشيمي" قائلا : انتهيت من روايتي الثالثة، يتبقى فقط مراجعتها وتحريرها وهي الخطوة الأهم والأصعب في الكتابة، كذلك أعمل على رواية أخرى منذ عامين، وأتوقع أنها ستكتمل أخيرًا بنهاية هذا العام

يذكر أنه شارك في المنافسة على جوائز الهيئة العربية للمسرح 16 دولة عربية تضمنت 95 نصا مسرحيا وهي: 32 نصا من مصر، 14 نصا من الجزائر، 9 نصوص من المغرب، 8 نصوص من العراق، 8 من سوريا، 4 من فلسطين، 4 من عمان، 3 من الأردن، 3 من اليمن، 3 من السعودية، 2 من تونس، نص من موريتانيا، 1 من الصومال، 1 من البحرين، 1 من ليبيا، 1 من الكويت.

 

مصطفى الشيمي هو كاتب مصري من مواليد 1989، صدر له عدد من الأعمال  رواية حي ، دار العين للنشر، ٢٠١٤، مجموعة بنت حلوة وعود، عن دار الربيع العربي ٢٠١٦، مجموعة مصيدة الفراشات، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ٢٠١٦، رواية سورة الأفعى، عن دار الربيع العربي، وحصد الشهر الماضي جائزة كتارا فرع رواية الفتيان غير المنشورة في دورتها الخامسة، عن روايته  "القط الأسود".

 

مقالات متعلقة