قبل عرض «ممالك النار».. «طومان باي» السلطان الوحيد الذي شُنق على باب زويلة

خالد النبوي يجسد السلطان طومان باي

ساعات قليلة تفصل المشاهد المصري والعربي، عن عرض أولى حلقات المسلسل التاريخي "ممالك النار" الذي يجسد بطولته الفنان خالد النبوي، ويعرض في العاشرة مساءً اليوم، عبر قناة "أم بي سي 2 مصر". 

 

يحكي المسلسل قصة "الأشرف طومان باي" آخر سلاطين المماليك، الذي هزم أمام جيش السلطان العثماني سليم الأول في مصر عام 1517 في معركة الريدانية، بعدما تعرض لخيانات متتالية على أيدي أمرائه.

 

 

خلال السطور التالية نستعرض قصة السلطان الأشرف طومان باي، الذي حكم مصر ثلاثة أشهر و14 يومًا، وشنق على باب زويلة ليكون السلطان الوحيد الذي حكم مصر ولقي هذا المصير. 

 

على مدار 267 سنة، من عام 1250م إلى عام 1517، كانت مصر تحت حكم الدولة المملوكية، وتعرضت الشام لهجوم من العثمانيين، واضطر السلطان قنصوة الغوري؛ حاكم مصر في ذلك الوقت، أن يخرج للشام لمقاتلتهم، وقرر أن ييكون على رأس الجيش ومحاربة سليم الأول في الشام. 

 

وكان طومان باي، مملوكًا في البداية، وظل يرتقي في المناصب حتى توفي ابن السلطان، بدأ "عمه" قنصوة الغوري التعامل مع طومان باي كخليفة له، خاصة مع خروجه على رأس الجيش". 

 

توفي السلطان قنصوه الغوري، في موقعة مرج دابق عام 1516، ورفض "طومان باي" أن يكون حاكمًا على مصر، خوفًا من أن يقع في شباك المؤمرات، ولكن مع تمسك حلفاؤه به، قرر المواقفة تحت ضغط.

 

 

لم تكن فترة حكمه لمصر طويلة، حكم مصر ثلاثة أشهر و14 يومًا، لكنها كانت نضال وحرب حتى لا تقع مصر في يد العثمانيين، لكنه لم يصمد طويلًا خاصة في وجود خونه، ليهزم جيشه على يد سليم الأول. 

 

وأمر سليم الأول، شنق "طومان باي" على باب زويلة، وحزن عليه المصريين، ليس هذا فحسب لكن تركت جثته معلقة ثلاثة أيام، قبل أن يُدفن إلى جوار عمّه السلطان الغوري، فى قبة السلطان الغوري، وبموته انتهت دولة المماليك وسقطت الخلافة العباسية وأصبحت مصر ولاية عثمانية.

 

مقالات متعلقة