أعلنت شركة موقع التدوين المصغر "تويتر" مُجددًا حظرها نشر الإعلانات السياسية عبر تطبيقها، مؤكدة أن الحظر سيشمل الإشارة إلى مرشحين سياسيين أو تشريعات.
وأكدت شركة "تويتر"، في بيان لها، أنها لن تسمح بإعلانات تساند نتائج محددة لقضايا اجتماعية وسياسية، موضحة أنها ستستخدم مزيجًا من الأدوات التكنولوجية الآلية والفرق البشرية لتفعيل السياسات الإعلانية الجديدة.
يشار إلى أن موقع "تويتر" ذكر في إعلانه الأخير أنه سيعرّف المحتوى السياسي بأنه أي شيء يشير إلى مرشح أو حزب سياسي أو مسئول حكومي معين أو منتخب أو انتخاب أو استفتاء أو تصويت أو تشريع أو توجيه أو لائحة أو نتيجة إجراء قانوني.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشتد فيه حملات الدعاية لانتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في نوفمبر 2020 وسط ضغوط متزايدة على شركات وسائل التواصل الاجتماعي لوقف قبول إعلانات تنشر معلومات زائفة قد تؤثر في نتائج التصويت.
ويعد "تويتر" أحد أشهر شبكات التواصل الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي، ويقدم خدمة التدوين المصغر والتي تسمح لمستخدميهِ بإرسال تغريدات من شأنها تلقي إعجاب المغردين الآخرين، بحد أقصى 280 حرفًا للرسالة الواحدة.
وظهر الموقع في أوائل عام 2006 كمشروع تطوير بحثي أجرته شركة Odeo الأمريكية في مدينة سان فرانسيسكو، وبعد ذلك أطلقته الشركة رسميًا للمستخدمين بشكل عام في أكتوبر 2006.
ولاقى موقع تويتر استحسان الملايين من المستخدمين والعديد من الشركات العاملة في مجال الإعلام والإنترنت وبالرغم من تكوين خدمات أخرى منافسة لتويتر إلا أن مستخدميهِ قد ارتبطوا بعلاقة وثيقة مع تويتر مما جعلهم يفضلون استخدامه.
وصاحب الفكرة هو المبرمج ورجل الأعمال الأمريكي جاك دورسي، وقد صنفته مجلة معهد ماساتشوستس للتقنية (معهد ماساتشوستس للتقنية) كأحد أكثر 35 شخصية مبتكرة في العالم تحت سن 35 سنة.