شهدت أحداث الحلقة الثالثة من مسلسل "ممالك النار"، الذي يقوم ببطولته الفنان خالد النبوي، ويسرد في إطار تاريخي الحقبة الأخيرة لدولة المماليك، وسقوطها على يد العثمانيين في القرن السادس عشر، وانضمام البلاد المصرية والشامية إلى الدولة العثمانية، سفر الأمير "سليم الأول" إلى اسطنبول.
استعرضت الحلقة الثالثة، استماع السلطان قنصوه الغوري، لرجل يدعي معرفة الغيب، وقال له أنه يرى حزنًا وشرًا عظيمًا وأنه سيبكي طويلًا، وأنه سيموت في حرب على السلطنة، وأن حكمه ينتهي على يد شخص اسمه يبدأ بـحرف "س".
وطلب السلطان "قنصوه الغوري"، أن يصاهر "سباي" وطلب يد ابنته، لكنه في البداية رفض لأنها للم تتجاوز بعد عمرها السابع، ولكنه وافق في النهاية عندما عرض عليه أن يدفع مهرها ويعقد القران ويتزوجا عندما تكبر الفتاة.
وحزن السلطان قنصوه، على مرض ابنه محمد، ولم يستطع الأطباء أن يعالجوه، وتوفي.
ووصل الأمير "سليم" وابنه "سليمان" إلى اسطنبول، وسعد السلطان "بايزيد" بزيارة ابناءه له، وتشاجر "سليم" و"أحمد" على تنصيب احفاد السلطان على عدة ولايات، وقرر العودة إلى "تربزون".
وما زال غضب "سليم" يسيطر عليه، وتوصيه أمه أن يحاول أن يتحكم في غضبه لأن القوة وحدها لن تمكنه من حكم البلاد.
وفي القاهرة، يذهب طومان باي، بصحبة صديقيه إلى منزل "قرطباي"، وهناك يقابل فتاة تعطيه رسالة، وطلبت أن تقابله.
وعلم "طومان" أنها الفتاة التي كانت معه، وأصبحت جارية، وأخبرها أنه يبحث عن من تملك قلبه، وسيأخذها ويرحل بعيدًا عن مكائد المماليك، ودسائس السلطة.
وأرسل السلطان بايزيد، رسولًا إلى القاهرة لتقديم واجب التعازي في وفاة ابن السلطان الغوري، ولم يكن ذلك إلا لمعرفة أخبار القاهرة من مصدر موثوق به ودراسة القاهرة وأحوالها وكذلك المماليك.
وانتهت الحلقة، بصفع الأمير "سليم" لزوجته الأولى "عائشة" لقولها انه ليس فخر ابيه السلطان، وتعاتبه لعدم احضاره طبيب لابنائه الصغار من اسطنبول وعدم زيارته لهم واطمأناه عليهم، وعند ضربه لها يقع الشموع على الأرض، وتنتشر النيران حول سرير الأطفال الرضع.
"ممالك النار" بطولة خالد النبوي، بهاء ثروت، محمود نصر، ورشيد عساف ومنى واصف وكندة حنا، ومن تأليف محمد سليمان عبدالمالك، ومن إخراج المخرج الإنجليزي بيتر ويبر، ويعرض على شاشة "MBC مصر 2" في العاشرة مساءً.