بمجرد اعلان أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، المسئولة عن توزيع جوائز الأوسكار، عن القائمة القصيرة للأفلام المرشحة للأوسكار 2020، بدأ البحث عن أي تواجد عربي.
وضمت القائمة قبل النهائية عدد من المرشحين العرب عن فئتي أفضل فيلم وثائقي طويل، وأفضل فيلم حي قصير، ووتحكي الأفلام الثلاثة المرشحة الواقع العربي وما يحمله من معاناة.
The Cave
ينافس فيلم "الكهف" في أوسكار 2020 على في فئة أفضل الأفلام الوثائقية الطويلة، بجانب عدد من الأعمال التي وصل عددها إلى 15 عملا.
الفيلم انتج من قبل شركة "ناشيونال جيوغرافيك" ويحكي العمل عن مشفى في منطقة الغوطة الشرقية، بني تحت الأرض، وكان يسعف الآلاف من المصابين من هجمات النظام وانقاذ حياتهم، و أبطاله هو طاقم الطبي الذي أنقذ حياة أرواح الكثير من السوريين.
الملفت في هذا العمل، أن بطلة الفيلم هي امرأة وطبيبة سورية تدعى "أماني بلور" والتي نجحت في إدارة شبكة من الأنفاق وغرف العمليات البدائية تحت أرض.
الفيلم يرصد من خلال مشاهدة الخوف ولحظات الحزن التي يعيشها أطباء المشفى والعاملون فيه بشكل يومي، ومحاولاتهم للبقاء على قيد الحياء رغم الحصار والقصف.
For Sama
فيلم سوري آخر وصل إلى القائمة القصيرة ضمن فئة أفضل الأفلام الوثائقية الطويلة، وهو "إلى السما" للمخرجة السورية "وعد الخطيب".
ويتتابع أحداث العمل الصراع السوري الذي اندلع في حلب منذ تواجد المظاهرات في 2011 إلى انسحاب معارضي النظام عام 2016.
هذه الأحداث نشاهدها في العمل من خلال قصة الطفلة الرضيعة "سما"، ورسائل الأم وعد إلى ابنتها وقرار بقائها في سوريا في أصعب أوقات الحرب.
وشارك العمل في عدد من المهرجانات الدولية أبرزها "كان السينمائي"، كما نافس على جوائز بيفا البريطانية.
Brotherhood
"إخوان"هو فيلم تونسي ينافس على فئة أفضل فيلم قصيرحي ، ويدور في إطار درامي عن الشباب الذي يسافرون إلى سوريا ويلتحقون بتنظيم "دعاش" الإرهابي.
ويحكي الفيلم عن قصة عائلة تونسية، يعود ابنهم بعد غياب عام ونصف بعد انضمامه إلى تنظيم "داعش" للتوالى الأحداث.
الفيلم بتوقيع المخرجة التونسية "مريم جوبار"،حيث قامت بإخراج وتأليف العمل الذي ينافس على طريق النسخة الـ92 من جوائز الأوسكار 2019.