لهذا السبب .. التواجد في شوارع الإسكندرية «خطر» ليلة رأس السنة

أحد شوارع الإسكندرية في ليلة رأس السنة - أرشيفية

لكل بلد ومدينة حول العالم طقوسها الخاصة للاحتفال بليلة رأس السنة، إلا مدينة الإسكندرية احتفظت وحدها بعادة غريبة يحرص أهلها على القيام بها مع دقات الساعة الثانية عشر فما هي تلك العادة؟.

 

يعتبر اليوم الذي يسبق احتفالات رأس السنة هو اليوم الأكثر زحامًا خلال العام وخاصة في مناطق وسط البلد، والتي تكتظ بالمحال والمولات التجارية الشهيرة حيث يتوافد عليها السكندريين للاحتفال بصحبة الأهل والأصدقاء.

 

ولكن وقبل أن تصل عقارب الساعة إلى الساعة الثانية عشر، تتحول الشوارع بالمدينة الساحلية إلى شبه خالية من المارة والسيارات بسبب عادة السكندررين في إلقاء الزجاج القديم من النوافذ والشرفات في الشارع في هذا الوقت من كل عام.

 

فإذا ما قررت السهر خارج المنزل ليلة رأس السنة فمن الأفضل أن تعود منزلك قبل الساعة الثانية عشر، أو أن تكمل سهرتك حتى الساعات الأولى من الصباح حتى لا تتعرض للأذي أثناء سيرك في الطريق منتصف ليلة رأس السنة وذلك بسبب عادة الإسكندرانية الغريبة المتعلقة بإلقاء االزجاج والمياه من النوافذ والشرفات.  من جانبه يكشف الباحث في التاريخ السكندري، أحمد السيد، أن تلك العادة تعود إلى فترة تواجد الجاليات الأجنبية في الإسكندرية خلال مطلع القرن العشرين حيث كانوا يقومون عند دقات الساعة الثانية عشر ليلة رأس السنة بإلقاء زجاجات الخمر الفارغة على طريق الكورنيش في إشارة للتخلص من أحزان العام المنقضي.

 

وأضاف:"مع الوقت بدأ أهالي المدينة في تقليد أبناء الجاليات الأجنبية في تلك العادة حتى تحولت إلى تقليد أصيل يتبعه السكندريين على مر السنوات والأجيال.

مقالات متعلقة