أبدى الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، تخوفه من نشوب حرب مرتقبة بين أمريكا وإيران، داعيًا الدول العربية إلى التكاتف، في إشارة إلى مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
البرادعي قال في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر "تويتر": "فى زمن تهاوت فيه كل القيود المفروضة على استخدام القوة، أخشى أن أي حرب بين أمريكا وإيران ستشمل المنطقة إن لم يكن العالم كله وستستباح فيها كافة الأهداف المدنية والعسكرية والاقتصادية".
وتابع البرادعي في تغريدته: "علينا كعرب أن نفيق ونتكاتف لنجنب بلادنا حربا لا تبقى ولا تذر وأن نفهم أن استخدام القوة ليس الحل".
وأعلن التلفزيون العراقي الرسمي أمس الجمعة، مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في قصف صاروخي غامض استهدف موكبًا كان يقلهما داخل مطار بغداد مساء الخميس الماضي.
وفي وقت سابق كشفت وسائل إعلام عراقية، عن مقتل، محمد رضا الجابري، مدير العلاقات العامة للحشد الشعبي، مع عدد من رفاقه، جرّاء قصف، استهدف، فجر الجمعة، مطار بغداد الدولي.
وأوضحت المصادر أن أحد الصواريخ التي أطلقت على المطار، استهدفت سيارة كان يستقلها الجابري مع ضيوف قادمين من خارج العراق، ما أدى لمقتله ومن معه بالسيارة- بحسب الأناضول
ولم تشر المصادر إلى هوية الشخصيات التي كانت مع الجابري بالسيارة، ولا عددهم، ولا الجهة المسؤولة عن استهداف المطار.
ويتكون الحشد الشعبي من فصائل شيعية في الغالب، وهي رسمياً تابعة للحكومة إلا أن قادتها، وكثير منهم على صلة وثيقة بإيران، لا يخضعون لقرارات الحكومة ويتصرفون وكأنهم فوق القانون، وفق مراقبين.