تحت عنوان "الشعر وثقافة العصر"، أطلقت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة فعاليات ملتقى القاهرة الدولي الخامس للشعر العربي و يحمل اسم الشاعران "إبراهيم ناجي وبدر شاكر السياب".
ويشارك في ملتقى القاهرة الدولي الخامس للشعر العربي 100 شاعر وناقد من 15 دولة عربية هى مصر ، فلسطين ٬ تونس ، المغرب ، الجزائر ، السودان ، السعودية ، الإمارات ، سلطنة عمان ، الأردن ، العراق ، سوريا ، ليبيا ، لبنان واليمن.
ويتضمن الملتقى خمس جلسات بحثية بالإضافة إلى مائدتين مستديرتين وسبعة أمسيات شعرية ويتم الإعلان عن اسم الفائز بجائزة الملتقى خلال ختام الفعاليات .
وأعلنت دكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة عن زيادة قيمة جائزة الملتقى إلى 200 ألف جنيه بدلا من 100 ألف لتليق بالمبدعين من شعراء مصر والوطن العربي.
وأضافت أن العرب اشتهروا بالفصاحة واحتل الشعر مكانة متميزة فى مجتمعاتهم ، فقد كان الشعر ومايزال خلاصة التجارب الحياتية ومصدرا للمعرفة الإنسانية حتى اطلقوا عليه ديوان العرب .
وأشارت إلى أنه كغيره من الفنون تعرض للتطور عبر العصور وظهرت له قوالب وأشكال جديدة من ناحية المضمون واللغة والقوافي والأسلوب ويأتى انعقاد الملتقى تحت شعار الشعر وثقافة العصر؛ ليؤكد المواكبة للتطورات الواقع الحديث.
ومن جانبه ،قال أمين عام المجلس الأعلى للثقافة إن الملتقى أحد أهم الأحداث المتخصصة باعتبار الشعر من أهم الفنون الأدبية لدى العرب بما يمثله من وسيلة للتعبير عن التاريخ والانتصارات والمباهاة والأفكار والمواقف، مؤكدا أن الشعر احتل مكانة مرموقة عند العرب واكتسب تفردا وتميزا رغم مخالطة العرب للكثير من الأمم .
وأعرب الدكتور عبد السلام المسدي ،عن فخره بالتواجد في القاهرة التى تمتلك القدرة دائمًا على جمع المثقفين على اختلاف مناهجهم وتباين أرائهم ، ثم تحدث عن الملتقى وأول مهرجان للشعر العربي نظمته مصر عام ١٩٩٣ من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة، مشيرا الى الريادة التي تتمتع بها ارض الكنانة لدعم الشعر العربي رغم التحديات التيتمر بها المنطقة .
ومع بداية العام الجديد، تتواجد عدد من الأحداث الثقافية الثرية حيث يبدأ بالدورة الخامسة من الملتقى الدولى للشعر العربي ثم فعاليات الدورة ٥١ من معرض القاهرة الدولي للكتاب إلى جانب فعاليات الاحتفالات بالقاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية وأنشطة عام مصر روسيا وغيرها من الفعاليات الكبرى.