لم يعودا فردين عاملين بالعائلة المالكة، هكذا أصبح الأمير وليام نجل الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة "بريطانيا، وحفيد الملكة إليزابيث، خارج العائلة المالكة وأصبح شخص مستقل.
وذلك بعدما أصدرت رسميًا ملكة بريطانيا، إليزابيث، السبت، بيانا، أكدت فيه أن عائلتها وصلت لتفاهم حول وضع حفيدها، الأمير هاري، وزوجته ميغان ماركل، في حين أصدر قصر بكنغهام بيانا أعلن فيه أن الثنائي لن يحمل لقب "صاحب السمو الملكي" ما يعني أن الزوجين لم يعودا أفرادا عاملين في العائلة المالكة.
وبحسب البيان، قالت الملكة، إن عائلتها توصلت لتفاهم بناء وداعم للأمير هاري وعائلته، مشيرة إلى أن الثنائي وابنهما، الأمير أركي، سيبقون أفرادا محبوبين من العائلة الملكية.
وأشارت إليزابيث الثانية إلى أنها تدرك التحديات التي واجهها هاري وعائلته بسبب الرقابة المكثفة عليهما خلال العامين الماضيين، لافتة إلى أنها تدعم رغبتهما بعيش حياة يتمتعون فيها باستقلالية أكبر.
وأعربت ملكة بريطانيا عن شكرها للأمير هاري وزوجته على العمل الذي قاما به في بريطانيا وخارجها، وعن فخرها بميغان التي أصبحت "بسرعة" فردا من العائلة، وعن أملها بأن يسمح الاتفاق الذي تم التوصل إليه لهما ببدء حياة جديدة أكثر سعادة وسلاما.
بدوره، أصدر قصر بكنغهام بيانا، تضمن شكرا من دوق ودوقة ساسكس للملكة والعائلة الملكية على الدعم الذي تلقياه بعد قرار بدء حياة جديدة.
وأشار البيان إلى أن الأمير هاري وميغان يعلمان أنه وتماشيا مع الاتفاقية، عليهما أن يتخليا عن مهامهما العسكرية، ولفت البيان إلى أن الثنائي لن يتلقى تمويلا شعبيا نظير مهامه الملكية.
وسيحافظ الأمير هاري وزوجته على دور الرعاية والجمعيات الخاصة بهما، لكنهما لن يمثلا الملكة في المستقبل بشكل رسمي، وقد تعهدا بألا يقومان بتصرفات لا تتوافق مع قيم الملكة.
وجاء في بيان قصر بكنغهام أيضا أن الثنائي لن يحمل لقب "صاحب السمو الملكي"، وذلك كون هاري وميغان لم يعودا فردين عاملين في العائلة المالكة البريطانية.
ولم يتطرق بيان القصر إلى مصير الإجراءات الأمنية التي تخص الزوجين، لكنه أشار إلى أن هناك عمليات مستقلة لتقدير الحاجة لاتخاذ إجراءات أمنية بتمويل عام، مشيرا إلى أن كل ما ذكر سيدخل حيز التنفيذ في ربيع العام الجاري.