أعداد كبيرة تتوافد على معرض الكتاب يوميا في دورته الـ51، بالتزامن مع أجازة نصف العام، حيث يصبح المعرض فسحة متكاملة للأسرة المصرية. "مصر العربية" ترصد أسباب توافد الجمهور الذي وصل إلى قرابة 180 ألف زائر حتى أمس السبت. مسرح وسينما إذا لم تكن من هواة قراءة والكتب، يحرص المعرض على تقديم عدد من الانشطة في المسرح والسينما كل يوم. حيث يتواجد عدة عروض مسرحية لفرق موسيقية وشعبية ويستمتع الجمهور تارة بأغاني الزمن الجميل وتارة برقصات الفرق الشعبية. كما تقدم ثقافات مختلفة حيث قدمت إحدى الفرق السودانية أغاني ورقصات خاصة بهم. أما السينما يتواجد فيها العروض، لعدد من الأفلام الحديثة منها "الكنز، الفيل الأزرق، بين بحرين، ستموت في العشرين". المطاعم والكافيهات ويوفر المعرض لرواده عددا من الكافيهات والمطاعم المتنوعة والشهيرة. وتتنوع المطاعم بين تقديم الأكل السوري الذي يجد رواجا كبيرا بين رواده، بالإضافة إلى تقديم كافة أنواع الطعام والمشروبات.
أماكن التصوير
لمحبي الصور والسيلفي يتواجد داخل المعرض العديد من المنتزهات والحدائق والأماكن الطبيعية والمناظر التي تجذب الجمهور لالتقاط الصور أمامها. كشك الموسيقى أما إذا كنت تتجول داخل معرض الكتاب ستصاحبك الموسيقى من خلال كشك الموسيقى الذي يقدم فقرات موسيقية من خلال آلات مختلفة مثل الكمان والعود وغيرها.
النجوم في حين يوفر المعرض فرصه للجمهور للالتقاء بنجومهم المفضلين من خلال استضافه نجوم الفن والثقافة. واستضاف المعرض خلال الأيام الماضية النجم مصطفى شعبان. تخفيضات وتنوع أما محبو القراءة فيوفر لهم المعرض فرصة هائلة لاقتناء الكتب المختلفة. فتقدم مكتبة الشروق على سبيل المثال خصومات تصل إلى 40 في المئة بينما تصل إلى خصومات جناح المركز القومي للترجمة الى70 في المئة.
بالإضافة لتواجد أجنحة من دول عربية وأجنبيه، ليجد القارئ ما يريده.