ينافس الفيلم الحربي 1917، على عدد من الجبهات المختلفة، ففي الوقت الذي يصارع فيه للبقاء في المراكز الأولى في شباك التذاكر، يخوض حربا شرسة في أوسكار 2020.
العمل الذي حقق إيرادات تعدت الـ200 مليون دولار أمريكي، متفوقا على عدد من أفلام الخيال العلمي والمغامرة والرعب، التي تتنافس على إيرادات يناير 2020، يقترب بخطى ثابته نحو الربع مليار دولار.
واحتل العمل المركز الثاني هذا الأسبوع، وانقسمت إيراداته إلى 103 مليون دولار أمريكي داخل أمريكا، أما خارجها وصلت الإيرادات إلى 96 مليون دولار أمريكي.
ومن جهة أخرى، ينافس العمل في الجوائز الأهم سينمائيا، ويعتقد النقاد أنه سيكون الحصان الأسود لأوسكار 2020، حيث رشح لعشر جوائز أبرزها "أفضل مخرج، أفضل سيناريو مكتوب، وأفضل فيلم".
الفيلم يعتمد على قصة من "جد" المخرج "سام ميندز"، وهو مأخوذ من قصة حقيقية، والذي تدور أحداثه في الحرب العالمية الأولى.
وعن الفيلم تحدث أبطاله وعلق الممثل الإنجليزي "جورج ماكاوي قائلا " الفيلم لا يحمل رسالة بعينها لكنه يقدم تجربة تجعلك تتواصل مع ذاتك".
أما البطل الآخر، الممثل "دين تشارليز" أوضح أن الفيلم "يعتمد على السرد الإنساني أكثر من مجرد متابعة جنيدين.. إنه ليس مجرد فيلم حربي هو أكثر من ذلك .. واعتقد أن ذلك سيصل للجمهور.. وسيفتح أعين الجيل الأصغر الذين لا يعلمون كثيرا عن الحرب العالمية الأولى".
الفيلم يحكي عن قصة جنديان من بريطانيا يتوجب عليها دخول أرض العدو في مهمة مستحيلة، ويتسابق المجندين مع الزمن ، لعبور أراضي العدو لإيصال التحذير والحفاظ على كتيبة بريطانية من 1600 رجل.
وصلت ميزانية العمل إلى 100 مليون دولار أمريكي، و الفيلم من إخراج سام مينديز والذي شارك في تأليفه أيضا و بطولة "جورج ماكاي ، دين تشارلز شابمان ، مارك سترونج ، أندرو سكوت ، ريتشارد مادن ، كلير دوبورك ، مع كولين فيرث".