في واقعة أحدثت الكثير من الجدل في الداخل اللبناني، عاقب حزب الله صاحبة مطعم، بسبب نشرها صورًا وتعليقات عن قائد الجنرال الإيراني قاسم سليماني الذي قتلته ضربة أمريكية بالعراق في مطلع يناير الجاري، رغم أنها لم تهاجمه بل أشارت إليه بإيجابية.
السيدة كانت قد نشرت صورًا تجمعها بسليماني بمنزله في إيران، ومنشورات أخرى تحدثت فيها عن علاقتها الوثيقة به وعن جوانب "إنسانية" في شخصيته، لكن أنصار حزب الله اعتبروها مسيئة له "كشهيد".
وعرضت فضائية "الحرة"، وثيقة لقرار الحزب الصادر ضد صاحبة مطعم "مرجوحة" بفرعيه في الحدث وصور، وذلك بـ"منع كل فرد في حزب الله والمؤسسات التابعة له من التردد إلى المطعمين أو الاستفادة منهما بأي شكل من الأشكال وذلك بسبب رفضها الاحتكام إلى قضاء الحزب ولجوئها إلى قضاء الدولة".
يأتي هذا فيما قالت وسائل إعلام محلية إنَّ صاحبة المطعم هي زوجة المسؤول في حزب الله محمد جعفر قصير.
وشهدت صفحتها على "تويتر" سجالًا حادا بينها وبين إعلامية مسيحية قومية تربطها علاقة "صداقة" بجواد، نجل حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، قام على إثرها جواد بالاتصال بها لطلب حذف منشوراتها عن سليماني لكنها رفضت "ووجهت له كلامًا حادًا"، وفق الشبكة الأمريكية.
وقالت تقارير صحفية محلية إنَّ هذا الأمر دفع حسن نصر الله للتدخل شخصيًّا فاتصل بها عبر شبكة اتصالات الحزب واعتذر عما صدر من ابنه "خوفًا من الفضيحة" ثم طلب منها حذف الصور والمنشورات فوافقت وألغت حسابها على تويتر.