بعد قرابة أسبوع من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته المشؤومة بشأن السلام في الشرق الأوسط، والتي جاءت إعلاميا تحت مسمى "صفقة القرن"، أعلنت منظمة التعاون الإسلامي عن اجتماع طارئ لها تحتضنه السعودية.
وقبل ساعات، انطلق في مدينة جدة، غربي السعودية، الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية لبحث الموقف من "صفقة القرن" المزعومة.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم 57 دولة، أكدت في بيان صحفي سابق أن حل القضية الفلسطينية لابد أن يكون بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وجددت المنظمة التأكيد على موقفها المبدئي ودعمها للشعب الفلسطيني في نضاله حتى يتمكن من استعادة حقوقه المشروعة بما فيها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
والثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي بواشنطن "صفقة القرن"، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتتضمن الخطة، التي رفضتها عدة دول وكذلك السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.
وردا على الإعلان الأمريكي، توترت الأجواء داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الإضراب كان واحد من أهم الردود الفلسطينية، حيث عم الإضراب الشامل مختلف مناطق قطاع غزة، وبعض المدن الفلسطينية، في حين هددت الفصائل برد أقوى.