لماذا ترفض باكستان إجلاء رعاياها من الصين؟ صحيفة أمريكية تجيب

باكستان ترفض إخلاء رعاياها من الصين

تحت عنوان:" لماذا ترفض باكستان إجلاء رعاياها من الصين".. سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء، على المعاناة التي يعيشها الباكستانيون في مدينة ووهان الصينية مركز انتشار فيروس كورونا بعد رفض سلطات بلادهم إجلائهم.

 

وقالت الصحيفة إن باكستان لديها 800 طالب في ووهان، وترفض الحكومة إخلاءهم، في وقت قامت العديد من الدول بإجلاء مواطنيها من مركز تفشي كورونا، ويرجع مسؤولون في إسلام آباد سبب عدم إجلائهم لمواطنيهم إلى أن إن خطوة ستكون "غير مسؤولة" لافتقار البلاد للقدرة على منع انتشار الفيروس، وعلاج المصابين.

 

وأضافت أن أربعة طلاب باكستانيين في ووهان مصابون بالفيروس، مشيرة إلى أن القرار يعكس أوجه القصور في نظام الرعاية الصحية في باكستان، الذي عانى طويلا مع موارد محدودة والفساد الراسخ.

 

وتابعت ، البلاد لديها سجل كئيب لاحتواء تفشي الفيروس، وهي واحدة من القلائل في العالم التي لا تزال تكافح مرض شلل الأطفال، مع أكثر من 130 شخص مصاب عام 2019

 

ورغم أن إسلام أباد لم تجلب مواطنيها من ووهان، فقد استأنفت رحلاتها من وإلى مدن أخرى في الصين، وبررت وزارة الصحة الباكستانية هذه الخطوة بتأكيدات بأنه سيتم فحص جميع الركاب بحثًا عن فيروس كورونا قبل ركوب الطائرات في الصين وعند الهبوط في باكستان.

 

ودافع ظفر ميرزا، كبير المسؤولين عن الصحة في باكستان، عن قرار عدم الإخلاء، قائلاً :" إن القرار جيد للبلاد وللطلاب هناك، الصين تحتوي على الفيروس.

 

وأضاف: "يتم الاعتناء بشعبنا بشكل صحيح.. نريد الخير لهم، ونحن نفعل ما هو أفضل لهم، ونعتقد أن أي عمل غير مسؤول يمكن أن يؤدي إلى انتشار الفيروس".

 

واحتجت عائلات الطلاب الذين تقطعت بهم السبل على قرار عدم الإخلاء، وكذلك المعارضة.

 

وقال خواجة محمد آصف خلال جلسة تلفزيونية الخميس "يجب على الحكومة إعادة طلابنا ما عدا المتضررين من الفيروس، ويجب إعادتهما، ويمكن اختبارهما مرة أخرى ووضعهما في الحجر الصحي لبعض الوقت."

 

الرابط الأصلي

مقالات متعلقة