مخاوف تأثير «كورونا» على اقتصاد الصين تدفع أسعار النفط نحو الهبوط

مخاوف كورونا تدفع بأسعار النفط نحو الهبوط

شهدت عقود النفط الآجلة، حالة من التراجع، في بداية التعاملات الأسبوعية، اليوم الإثنين، قرب أدنى مستوياتها منذ ديسمبر 2018، وسط تصاعد التخوفات بشأن استمرار تأثير فيروس "كورونا" على الاقتصاد الصيني.

 

وتوقعت مؤسسات دولية أن فيروس "كورونا" خفض الطلب بواقع 260 ألف برميل يوميًا داخل الصين، وسط تخوفات من تعمق ضعف الطلب، مع غياب أفق الوصول إلى لقاح يتصدى للمرض.

 

وتراجعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم أبريل، بنسبة 0.57 بالمئة أو 32 سنتا إلى 54.16 دولارا للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط تسليم مارس بنسبة 0.70 بالمئة أو 35 سنتا إلى 49.98 دولارا للبرميل.

 

وتعد الصين أكبر مستورد للنفط الخام في العالم بمتوسط يومي 10 ملايين برميل يوميًا، وثاني أكبر مستهلك له بمتوسط يومي 13.2 مليون برميل.

 

ومن ناحية أخرى أعلنت لجنة الصحة الوطنية الصينية، اليوم الإثنين، ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا الجديد إلى 909، والمصابين إلى 40 ألفا و171 شخصًا، فيما سجلت أعلى نسبة وفيات جراء الفيروس في يوم واحد.

 

ومن أعراض الإصابة بالفيروس، التهابات فى الجهاز التنفسى وحمى وسعال وصعوبة فى التنفس، فى الحالات الأكثر شدة، يمكن أن تسبب العدوى الالتهاب الرئوى والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة والفشل الكلوى وحتى الوفاة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

 

وظهر الفيروس الغامض في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان الصينية، إلا أن بكين كشفت عنه رسميًا منتصف يناير الماضي.

 

وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس الذي انتشر لاحقًا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.

 

 

وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.

 

مقالات متعلقة