أثارت حالة من الخوف والقلق بين المصريين بسبب ظهور أول حالة كورونا في مصر، لذا بدأ يتساءل العديد من المواطنين ما الفرق بين فيروس كورونا ونزلة البرد العادية أي الانفلونزا؟ لتتمثل في الآتي:
- الإصابة بكورونا تزداد خطورة مع مرور الأيام.
الإصابة بالإنفلونزا تقل شدتها مع الوقت.
- الفرق بين الإثنين، ففيروس كورونا لا يشمل الإصابة بالتهاب الحلق، عكس مصاب نزلة البرد تتسبب في التهاب الحلق واحتقانه.
- يمكن التفريق بينهما عند إجراء فحص دم مخبري.
أول حالة كورونا في مصر
وتتمثل أعراض فيروس كورونا في الآتي:
حمى.
سعال.
ضيق التنفس وآلام العضلات وتعب شديد.
أعراض الأنفلونزا
سعال التهاب الحلق
ألم بالجسم القشعريرة والرعشة المستمرة
صداع وارتفاع درجات الجرارة
لمشاهدة الفيديو:
وأما الفرق بين الحامل للفيروس والمصاب به، نستعرضها بحسب الدكتور عصام المغازي، استشاري الأمراض الصدرية، ورئيس جمعية مكافحة أمراض الصدر والدرن في التالي:
أكد المغازي، أن هناك فرق كبير بين الشخص الذي حمل الفيروس، والشخص المصاب بكورونا وظهرت عليه الأعراض المصاحبة له.
وأوضح، أن مجرد حمل الشخص للفيروس لايعني ظهور الأعراض الشائعة التي يعاني منها الشخص المصاب، مضيفًا أنعادة ما تحتاج فترة زمنية حتي تتأكد الإصابة بالفيروس على الشخصو تسمى بفترة الحضانة.
وقال إن فترة الحضانة تتراوح ما بين يومين إلى أسبوعين تقريبًا، موضحًا أنها الفترة الزمنية التي تحتاجها الأعراض المصاحبة للإصابة للظهور على الشخص المصاب.
وبحسب الدكتور عصام المغازي، تتشابه أعراض الإصابة بفيروس كورونا مع الإنفلونزا مثل ارتفاع درجة الحرارة و سيلان الأنف وضيق التنفس للشخص المصاب.
وكانت أعلنت وزارة الصحة، اكتشاف أول حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا المستجد داخل البلاد، موضحة أن الحالة الحاملة للفيروس لشخص "أجنبي"، وجرى اكتشافها بفضل الخطة الاحترازية الوقائية التي تطبقها الوزارة من خلال تفعيل البرنامج الإلكتروني لتسجيل ومتابعة القادمين من الدول التي ظهرت بها إصابات كورونا المستجد
وأوضح الوزارة فى بيان لها أنه من خلال الفرق الوقائية التي تتابع القادمين من الدول التى ظهرت بها اصابات على مدار الساعة، تم إجراء التحاليل المعملية للحالة المشتبه فيها وجاءت نتيجتها ايجابية للفيروس، ولكن بدون ظهور أى أعراض مرضية.
وأبلغت الوزارة، منظمة الصحة العالمية، واتخذت كافة الإجراءات والتدابير الوقائية للحالة بالتعاون مع المنظمة، حيث تم نقل الحالة بإحدى سيارات الإسعاف ذاتية التعقيم إلى المستشفى لعزله ومتابعته صحيًا والاطمئنان عليه، موضحًا أن الحالة حاملة للفيروس ولا يظهر عليها أي أعراض، وحالته مستقرة تمامًا.
فيديو تفاصيل اكتشاف أول حالة كورونا في مصر
لم تكتفى الصحة المصرية بهذا بل اتخذت أيضًا اجراءات وقائية مشددة حيال المخالطين للحالة من خلال اجراء التحاليل اللازمة والتي جاءت سلبية للفيروس، كما تم عزلهم ذاتيًا في أماكن إقامتهم كإجراء احترازي لمدة 14 يومًا "فترة حضانة المرض"، ومتابعتهم دوريًا كل 8 ساعات وإعطائهم الإرشادات الصحية الواجب اتباعها، كما تم تعقيم المبنى الذى كانت تقيم به الحالة والمخالطين لها.
من جانبه أشاد الدكتور جون جابور، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، بحرص وزارة الصحة المصرية على إبلاغ المنظمة بالحالة فور الاشتباه بها، مشيدًا بالإجراءات الوقائية التى اتخذتها الوزارة الصحة تجاه الحالة المكتشفة والمخالطين لها.
وأوضح ممثل المنظمة أن مصر من أوائل الدول التي وضعت خطة وقائية جيدة للتصدي لفيروس كورونا المستجد وكيفية التعامل مع الحالات المصابة حال اكتشافها، كما أن مصر من أوئل الدول بإقليم شرق المتوسط التى أمدتها المنظمة بكواشف دقيقة للكشف عن المصابين بفيروس كورونا المستجد.