«الصحة العالمية» تكشف تفاصيل جديدة عن أول إصابة بكورونا في مصر

«الصحة العالمية» تكشف تفاصيل جديدة عن أول إصابة بكرونا في مصر

يشهد العالم أجمع حالة من التخوف والقلق والتوتر بسبب انتشار فيروس كورونا، لذا أصدرت منظمة الصحة العالمية، مساء الأحد، بيانًا عاجلاً تُعلن فيه إجمالي عدد المصابين بالفيروس في إقليم الشرق الأوسط والذي وصل عددهم حتى الآن 9 حالات إصابة مؤكدة بالفيروس (كوفيد - 19).

 

أول حالة كورونا في مصر

وأكدت منظمة الصحة العالمية، أنه منذ أيام قليل ظهرت أول حالة كورونا في مصر، مضيفة أنه تم الكشف عنها من خلال تحري المُخالِطين لحالة دالَّة وصلت إلى القاهرة في رحلة عمل في الفترة بين 21 يناير و4 فبراير، إذ تأكدت إصابة هذه الحالة بمرض كوفيد-19 في يوم 11 فبراير في الصين بعد عودتها. 

 

وأضافت منظمة الصحة العالمية، أنه بالتواصل مع مصر، أكدت أنه تم إتخاذ الإجراءات الآتية: 

- تم عزل أول حالة كورونا في مصر في إحدى المستشفيات 

- جارٍ الآن تتبُّع المُخالِطين الآخرين لهذه الحالة، ونتائج فحصهم حتى الآن سلبية.

- وجارٍ متابعتهم على مدار الساعة ولمدة 14 يومًا. 

- التنسيق بين مصر مراكز الاتصال الوطنية المعنية باللوائح الصحية الدولية في كل من الصين ومصر ومنظمة الصحة العالمية لدعم إجراء الاستقصاء اللازم في مصر.

- ويتم الآن اتباع لتدبير العلاجي لحالات الإصابة المؤكدة في مصر. 

 

شاهد| تفاصيل أول حالة كورونا في مصر

 

وأبلغت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالإمارتية عن 8 حالات في الفترة بين 29 يناير و9 فبراير، كما أبلغت وزارة الصحة والسكان المصرية عن حالة واحدة في يوم 14 فبراير. 

 

 

كما أكدت وزارة الصحة الإماراتية عن شفاء ثلاث حالات من مرض كوفيد - 2019 شفاءً تامًا وخروجهم من المستشفى في الفترة بين يومي 9 و14 فبراير.

 

وأكدت منظمة الصحة العالمية، أنه تم رفع بلدان الإقليم حالة التأهب والاستعداد للعمليات بهدف ضمان الكشف المبكر عن حالات الإصابة المحتملة بمرض كوفيد-19 والاستجابة السريعة لها، وتمت مشاركة المعلومات عن الحالات المؤكدة والمشتبه فيها في الإقليم مع المنظمة وفقًا للوائح الصحية الدولية.

 

ووضعت بلدان إقليم الشرق الأوسط، خططًا وطنية للتأهب والاستجابة ونفذتها، بهدف تفعيل الإجراءات والتدابير المشددة، بالإضافة إلى الإجراءات التشغيلية الموحدة ذات الصلة بالموضوع بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية. 

 

 

وكانت قد أعلنت السلطات الصينية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد وفيات فيروس كورونا المستجد إلى 1665 شخصا، والمصابين إلى 68500 ألف وشفاء نحو 9419 حالة منذ اكتشاف هذه المرض القاتل.

 

وقالت لجنة الصحة الوطنية بالصين في بيان:" تلقت لجنة شؤون الصحة معلومات من 31 مقاطعة، تؤكد إصابة 68500 ألف حالة.

 

وتابع البيان: "في الوقت الحالي لدينا 57416 مريض (11272 في حالة صحية حرجة )، كما قتل حتى اليوم 1665 شخصا بالفيروس، وقد تعافى من المرض 9419 شخصا".

 

عزل وكروت وقاية بالمطارات 

أعلنت وزارة الصحة، اكتشاف أول حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا المستجد داخل البلاد، موضحة أن الحالة الحاملة للفيروس لشخص "أجنبي"، وجرى اكتشافها بفضل الخطة الاحترازية الوقائية التي تطبقها الوزارة من خلال تفعيل البرنامج الإلكتروني لتسجيل ومتابعة القادمين من الدول التي ظهرت بها إصابات كورونا المستجد.

 

وأوضحت الوزارة فى بيان لها أنه من خلال الفرق الوقائية التي تتابع القادمين من الدول التى ظهرت بها اصابات على مدار الساعة، تم إجراء التحاليل المعملية للحالة المشتبه فيها وجاءت نتيجتها ايجابية للفيروس، ولكن بدون ظهور أي أعراض مرضية. ونشرت وزارة الصحةكروت المراقبة الصحية التى يحررها القائمون على الحجر الصحى بالمطارات والموانئ والتي كانت البطل في اكتشاف أول حالة مصابة بفيروس كورونا. وكارت المراقبة مخصص للحالات القادمة من الدول الموبوءة بالأمراض تتضمن بيانات الحالات وعناوينها بشكل دقيق، على أن تسجل هذه البيانات على قاعدة بيانات العائدين من الخارج لمتابعتهم بشكل دقيق خلال 15 يومًا.

 

ويتم إخطار مديريات الشؤون الصحية بالبيانات لتتبعها، وهو ما حدث مع الراكب الصينى بعد مغادرته من مطار القاهرة ليكشف رجال الترصد الوبائى والأمراض المعدية عن حمل شخص صينى لفيروس كورونا يبلغ من العمر 33 عامًا ولم تظهر عليه الأعراض.

 

وأما عن إجراءات وزارة الصحة لعزل المصاب بفيروس كورونا:

- تم تصنيف الشخص الأجنبى بأنه حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا المستجد.

 

-إجراء "عزل ذاتي للمصاب في المستشفى الحجر الصحي و عزا والمخالطين له فى منطقة السكن، وهذا أمر يحدث فى كل دول العالم وتجربة ناجحة جدًا، بجانب متابعتهم عبر الفرق الصحية.

 

-فحص 17 شخصًا خالطوا هذا الشخص الذى أثبتت التحاليل التى تم إعادتها 3 مرات.

 

-‏متابعتهم دوريًا كل 8 ساعات وإعطائهم الإرشادات الصحية الواجب اتباعها.

 

-‏تعقيم المبنى الذى كانت تقيم به الحالة والمخالطين لها.

 

كمامات ومطهرات بالمدارس

ونبهت وزارة التربية والتعليم في أول أيام الفصل الدراسي الثاني 2020 بالآتي:

 

- ملاحظة الطلاب من بداية اليوم الدراسي أثناء الطابور

- تفعيل غرف الملاحظة وتجهيزاتها

- توفير المطهرات والمنظفات بالمدارس

- اتباع الإجراءات الوقائية عبر لوحة الإعلانات المدرسية

-الطالب الذي يُصاب بنزلة برد يحصل على إجازة مباشرة. 

 

شاهد| كمامات ومطهرات بالمدارس للوقابة من انتشار فيروس كورونا 

 

 

وأوضح الوزارة فى بيان لها أنه من خلال الفرق الوقائية التي تتابع القادمين من الدول التى ظهرت بها اصابات على مدار الساعة، تم إجراء التحاليل المعملية للحالة المشتبه فيها وجاءت نتيجتها ايجابية للفيروس، ولكن بدون ظهور أى أعراض مرضية.

 

وأبلغت الوزارة، منظمة الصحة العالمية، واتخذت كافة الإجراءات والتدابير الوقائية للحالة بالتعاون مع المنظمة، حيث تم نقل الحالة بإحدى سيارات الإسعاف ذاتية التعقيم إلى المستشفى لعزله ومتابعته صحيًا والاطمئنان عليه، موضحًا أن الحالة حاملة للفيروس ولا يظهر عليها أي أعراض، وحالته مستقرة تمامًا.

 

لم تكتف الصحة المصرية بهذا بل اتخذت أيضًا اجراءات وقائية مشددة حيال المخالطين للحالة من خلال اجراء التحاليل اللازمة والتي جاءت سلبية للفيروس، كما تم عزلهم ذاتيًا في أماكن إقامتهم كإجراء احترازي لمدة 14 يومًا "فترة حضانة المرض"، ومتابعتهم دوريًا كل 8 ساعات وإعطائهم الإرشادات الصحية الواجب اتباعها، كما تم تعقيم المبنى الذى كانت تقيم به الحالة والمخالطين لها.

 

من جانبه أشاد الدكتور جون جابور، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، بحرص وزارة الصحة المصرية على إبلاغ المنظمة بالحالة فور الاشتباه بها، مشيدًا بالإجراءات الوقائية التى اتخذتها الوزارة الصحة تجاه الحالة المكتشفة والمخالطين لها.

 

وأوضح ممثل المنظمة أن مصر من أوائل الدول التي وضعت خطة وقائية جيدة للتصدي لفيروس كورونا المستجد وكيفية التعامل مع الحالات المصابة حال اكتشافها، كما أن مصر من أوئل الدول بإقليم شرق المتوسط التى أمدتها المنظمة بكواشف دقيقة للكشف عن المصابين بفيروس كورونا المستجد.

 

مقالات متعلقة