امتلأ المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، بمحبي الثقافة الكورية، وانتشرت الموسيقى والنغمات العالمية في أرجاء المكان، وقدم الثنائي الكوري عازفة الفلوت كوون يي وون وعازفة البيانو لي سو جونج، مجموعة من المقطوعات الكلاسيكية.
وتضمت الاحتفالية الموسيقية أعمالاً موسيقية لشوبرت وفيردي وجابرييل فوري و بنيامين جودار، بالإضافة إلى المقطوعة الكورية التقليدية المفعمة بالحيوية "أريرانج"، التي تفاعل معها الجمهور.
وقال السفير الكوري "يون يو تشول"، في كلمته أمام الحضور، إن الاحتفالية تقدم لونًا مختلفًا من ألوان الثقافة الكورية وهو الموسيقى الكلاسيكية الغربية التي حقق فيها الموسيقيين الكوريين براعة فائقة، في ظل ما تحظى به من إقبال كبير من جانب الأجيال الجديدة في كوريا.
وأضاف أن لدى كل من مصر وكوريا موسيقاهم التقليدية الخاصة ورغم ذلك لا تزال الموسيقى الغربية الكلاسيكية أحد أهم ألوان الموسيقى العالمية التي تمثل اللغة المشتركة التي يتحدث بها جميع محبي الموسيقى حول العالم.
ولفت السفير الكوري، إلى أنه بفضل الحس الموسيقى العالمي استطاعت كوريا أن تحظى بعدد لا بأس به من الفنانين الكوريين المتميزين فى مجال الموسيقى الكلاسيكية والذين حصدوا العديد من الجوائز العالمية فى المهرجانات والمسابقات الدولية.
وأكد السفير يون أن السفارة الكورية والمركز الثقافي الكوري بمصر سيواصلان تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية من أجل تقديم مختلف الفنون الكورية مثل الموسيقى والرقص الكوري التقليدي و موسيقى البوب الكوري "كي بوب" والدراما والسينما الكورية والتي حققت مؤخراً إنجازاً غير مسبوق بفوز فيلم "طفيلي" بأربعة جوائز أوسكار.