محمد رمضان والبريق الذي يخفت.. حكاية نجم لجمته أخطاؤه

الفنان محمد رمضان

"حملات مقاطعة، مطالب بالتعويض، بلاغ أمام النائب العام، دعوى قضائية، وآخرها إنذار للمطالبة بالإيقاف عن مزاولة مهنتي الغناء والتمثيل" باتت تهدد نجومية محمد رمضان ومستقبله الفني. 

 

منذ 8 سنوات، ومع أولى بطولات محمد رمضان السينمائية بفيلم "الألماني" في 2012، ظهر في أدوار البلطجة، لكن ملامح ابن البلد جعلت منه نجم شباك، لتتوالى أفلامه منها: "قلب الأسد، عبده موته، شد أجزاء، الديزل"، وامتد مشوار "الأسطورة" إلى عالم الغناء واستطاع أن يحقق مشاهدات بالملايين وأقام الكثير من الحفلات في مصر وخارجها، ولم يترك عالم الدراما وأصبح من نجوم السباق الدرامي الرمضاني، ومن أشهر المسلسلات: "الأسطورة"، "نسر الصعيد"، "زلزال". 

 

ويبدو أن نجومية محمد رمضان على وشك أن تتحطم على صخرة 2020، لما يتعرض له من هجوم شديد ليس فقط من جمهوره، ولكن أيضًا من زملائه في الوسط الفني. 

 

بدأت القصة منذ 5 أشهر، عندما نشر محمد رمضان فيديو من داخل كابينة طائرة خاصة، لتتجه إليه الاتهامات أنه عرض حياة الركاب للخطر، إلا أنه اتضح فيما بعد أنها طائرة خاصة.

 

وبعد فترة صمت ليست بقليلة، تصاعد فيديو الطائرة، ليصبح حديث الساعة، بعد ظهور الطيار الموقوف أشرف أبو اليسر، عبر وسائل الإعلام، يشكو بتجاهل محمد رمضان لمشكلته بعد أن تعرض لسحب رخصته وإيقافه مدى الحياة عن ممارسة مهنته، بسبب نشر الفنان للفيديو. 

 

إلا أن محمد رمضان، قرر أن يرد عليه ونشر فيديو قال فيه أن الطيار الموقوف يريد تعويض 9.5 مليون جنيه، وبعدها بدقائق حذف الفيديو، لينفي الطيار مطالبته بهذا المبلغ.  ​

 

ولم يتوقف محمد رمضان، عند هذا الحد، ونشر فيديو من أحد أعماله وهو يجري عملية جراحية وعلق عليه: "الدكتور اللي عمل العملية أتوقف مدى الحياة"، لتفتح النار عليه من متابعيه وزملائه يتهمونه بالسخرية والاستهزاء بالطيار الذي فقد مصدر رزقه بسببه. 

 

ووصلت قضية "الطيار الموقوف" إلى ساحة القضاء وحددت جلسة في 26 فبراير الجاري، كما تقدم أحد المحاميين ببلاغ إلى النائب العام، يتهم فيه "محمد رمضان" بنشر فيديوهات مستغلًا شبكة الإنترنت بطريقة تؤدي إلى توجيه الجمهور والرأي العام إلى المساس والإساءة بسمعة وشرف ومكانة الطيار أشرف أبو اليسر. 

 

وتعرض محمد رمضان، لهجوم من نوع آخر، حيث قرر ناصر البرنس، إتخاذ إجراءً تصعيديا جديدا، تجاه واقعة تصوير الفنان محمد رمضان، فيديو كليب فى مطعمه الخاص دون الاستئذان منه. 

 

ونشر ناصر البرنس، فيديو عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"،قال فيه أن المنتج الخاص بالفنان هدده وطالبه بعدم الحديث عن تصوير الفيديو كليب. 

وأكد ناصر البرنس، أن المستشار حسين منير؛ المحامى الخاص به، اتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لتعويضه عما حدث بمطعمه في إمبابة.  كما وجه أشرف عبدالعزيز، المحامي بالنقض، إنذارين رسميين على يد محضر، الأول للفنان هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية، والآخر للدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، يطالبهما بإيقاف الفنان محمد رمضان محمود حجازي، الشهير بـ محمد رمضان، ومنعه من مزاولة مهنتي الغناء والتمثيل، وعدم منحه أي تصاريح لمزاولة المهنتين. وقال المحامي بالنقض، في الإنذارين، إنه فوجئ مثله مثل جميع أطياف الشعب المصري العظيم بقيام محمد رمضان، بأداء أدوار تمثيلية تفتقد للمعايير المهنية والفنية للسماح له بمزاولة مهنة التمثيل، وأنه يقدم مثالًا سيئًا للشباب والنشء الذين هم أمل هذه الأمة في نهضتها.

 

وأوضح أن ما يقدمه "رمضان" أشد من المواد المخدرة، بل أصبح أكثر خطرا على المجتمع من الجرائم الإرهابية، حيث يبث أدوارا تمثيلية تروج لشرب الخمور، وأن الترويج للخمر محظور بأي وسيلة طبقًا للقوانين والتحريض على الأفعال المنافية للآداب.

حق الرد  

ولم يتجاهل محمد رمضان، الهجوم عليه من كل الجهات، وقرر أن يرد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قائلًا: "جمهوري وأهلي وناسي انتم السبب في كل حاجة حلوة في حياتي ومشاركتي لكم في تفاصيل حياتي لأني بعتبركم عيلتي زي مابعرّف أمي إني اشتريت حاجة بحبها بعرفكم لأن انتم شاركتوني في صنع كل حاجة حلوة في حياتي". 

 

وأضاف محمد رمضان: "وبسببكم برضه بتحارب هذه الحرب المُمنهجة من مُعظم الاتجاهات.. والسبب هو أنه لا يجوز لواحد من الطبقة البسيطة يوصل لهذا النجاح والجماهيرية" . وتابع: "المقصود من الحرب دي الفتنة بيني وبين رزق ربنا ليا وهو أنتم... زي توجيهكم في موضوع بوست المستشفى اللي كان قصدي فيه إن مش أي حد يغلط يتم إيقافه مدى الحياة العقوبة فعلا قاسية جداً إنما مش قصدي الطيار خالص، والدليل إن كل الطيارين اللي سمحوا بالتصوير لمعظم النجوم ونزلت على السوشيال ميديا لم يتم إيقافهم أسبوعا واحدا حتى.. ومع ذلك لما شوفت أنكم فهمتم كلامي غلط حذفته برضه احتراماً لكم". 

 

واختتم قائلًا: "ثقتي في الله ثم فيكم أن الظلم لا ينتصر أبدً".  ​

 

مقالات متعلقة