الوباء القاتل في تزايد.. عبارة تلخص حال انتشار المرض اللعين "كورونا" في الصين، ومنه إلى بعض دول العالم، وسط حالة رعب كبيرة تجتاح مدن العالم.
ولا تزال الأنباء، والأرقام، المتعلقة بفيروس كورونا تستحوذ على اهتمام الجميع لاسيما بعد تجاوز عدد الوفيات الألفين، فضلا عن إصابة أكثر من 75 ألف شخص حول العالم.
وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية على المرض اسم كوفيد-19 في إشارة لتاريخ ظهوره أواخر العام الماضي وانتمائه لفصيلة فيروسات كورونا التاجية.
ووفق تقارير إعلامية، ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في الصين إلى 2004 حالات، بينما تخطى عدد الإصابات المؤكدة 75 ألفا، وقد شهدت الأيام القليلة الماضية انخفاضا نسبيا في عدد المصابين.
هذا، وسجّلت مقاطعة هوبي بؤرة الوباء في وسط البلاد 132 حالة وفاة خلال الساعات الـ24 الفائتة، وقالت لجنة الصحّة في هوبي في تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات إنّها سجّلت بالإضافة إلى هذه الوفيات، 1749 إصابة جديدة بالعدوى، في أدنى حصيلة يومية للإصابات خلال أسبوع.
وذكرت السلطات الصينية أن 1824 شخصا تماثلوا للشفاء وخرجوا من المستشفيات يوم الثلاثاء.
وخارج الصين بلغ عدد المصابين بالفيروس حتى اليوم حوالي تسعمئة شخص، يتوزّعون على ثلاثين بلدا تقريبا، وقد توفّي خمسة منهم فقط.
وسجلت اليوم الأربعاء ثاني حالة وفاة في هونغ كونغ، بينما سجلت كوريا الجنوبية 15 حالة إصابة جديدة، وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن إجمالي الإصابات في البلاد ارتفع بذلك إلى 46 حالة.
ويوم الاثنين الماضي، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدحانوم غيبريسوس أنه استنادا إلى دراسة أجراها "المركز الصيني لمراقبة الأمراض والوقاية منها" وشملت أكثر من 72 ألف مصاب بمرض "كوفيد19" الناجم عن الفيروس، فإنّ أكثر من 80% من المرضى مصابون بنوع حميد من هذا المرض.
اعلان
كما أظهرت الدراسة أن نسبة الوفاة بفيروس كورونا المستجدّ هي جدّ ضئيلة لدى من تقلّ أعمارهم عن 40 عاما، إذ إنها لا تتجاوز 0.2%، ثم تزداد تدريجا مع التقدّم في العمر.
ويواصل وباء كورونا القاتل الانتشار بشكل كبير داخل البلدات الصينية، وسط حالة هلع صينية ودولية، تاركا وراءه ضحايا تخطى عددهم 2000 قتيل.