كشفت تقارير أمريكية، اليوم الجمعة، أنّ شركة "جريفيكس" الأمريكية للهندسة الوراثية أنجزت تطوير لقاح ضد فيروس كورونا.
وأكّد جون برايس المدير التنفيذي للشركة التي تتخذ من مدينة هيوستن في ولاية تكساس مقرًا لها، إتمام العمل على تطوير اللقاح هذا الأسبوع، وستبدأ الوكالات الحكومية المختصة في الولايات المتحدة والصين وغيرهما من الدول، اختبار اللقاح على الحيوانات، حسبما نقلت فضائية "روسيا اليوم".
وأضاف أنّه في حال حصلت "جريفيكس" على موافقة الحكومة على استخدام اللقاح، فسيتم تقديمه مجانا للدول الأكثر عرضة لتفشي الفيروس.
وقامت "جريفيكس" بتطوير اللقاح تنفيذًا لعقد بقيمة 18.9 مليون دولار وقعته في سبتمبر 2019 مع المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية.
ومنذ ظهوره لأول مرة في مدينة ووهان بالصين في ديسمبر الماضي، يواصل فيروس كورونا حصد المزيد من الأرواح في العالم، حيث بلغ عدد الوفيات بسبب الفيروس حتى اليوم الجمعة، 2248 شخصًا، غالبيتهم في الصين، بالإضافة إلى تسجيل نحو 77 ألف إصابة.
واليوم الجمعة، سجّلت دولة الإمارات العربية المتحدة، حالتين جديدتين مصابتين بفيروس كورونا، وهما حالتان لمخالطين للحالة التي تعود للمواطن الصيني، التي تم الإعلان عنها مؤخرًا، ليبلغ إجمالي عدد الحالات المكتشفة في الدولة 11 حالة، تم شفاء 3 حالات منها.
ونقلت وسائل إعلام إماراتية عن وزارة الصحة ووقاية المجتمع قولها - اليوم الجمعة - إنّها تقوم بفحص جميع المخالطين للحالات المكتشفة لضمان عدم سريان وتفشي المرض وضمانا لسلامة المجتمع.
وبحسب الوزارة، فإنّ الحالتين الجديدتين تعودان لشخصين أحدهما من الجنسية الفلبينية وعمره 34 عاما، والآخر من بنجلاديش ويبلغ من العمر 39 عاما، وحالتهما الصحية مستقرة.
وأوضحت الوزارة أنَّها تتخذ الإجراءات اللازمة كافة، بما فيها التقصي وفحص المخالطين ومتابعتهم في إطار إجراءاتها الاحترازية بالتعاون مع الجهات الصحية بالدولة، وتعزيز آلية الترصد للأمراض من أي جائحات صحية بكفاءة واستدامة لتعزيز الثقة بالإجراءات الوقائية بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية بمختلف القطاعات بهدف تسخير القدرات والإمكانيات الوطنية كافة.
عربيًّا أيضًا، أكد لبنان أول إصابة بفيروس كورونا لامرأة عمرها 45 عاما، وصلت من إيران، وقد تم وضعها في الحجر الصحي بمستشفى في بيروت.
وصرّح وزير الصحة حمد حسن في مؤتمر صحفي: "إضافة لتلك السيدة، هناك حالتان مشتبه بهما، ونحن نقوم بالإجراءات حسب توصيات منظمة الصحة العالمية واللجنة المختصة".