رأت إذاعة "دويتشلاند فونك" الألمانية أن تنفيذ قرار حظر مطربي المهرجانات الشعبية في مصر ما زال مبهما، حيث تعارضه شرائح مختلفة في المجتمع المصري.
وأشارت الإذاعة إلى أن هذا النوع من الأغاني يقدم مزيجا من موسيقى الراب والريغي والموسيقى الشعبية.
وأوضحت أن "المهرجانات" في مصر تحظى بشعبية ، وبخاصة في الأحياء الفقيرة ، حيث يكون تأثير الدولة محدودًا في تلك المناطق.
موسيقى المهرجانات في ملهى ليلي بالقاهرةوأضافت الإذاعة أن أغنية "بنت الجيران" لمطربي المهرجانات "حسن شاكوش" و"عمر كمال"، قد أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي، نظرا لاحتواءها على كلمتين متعلقتين بالمسكرات والمخدرات وهما: "خمور وحشيش"
بيد أن الأغنية التي سببت مناقشات جدلية تدور حول حب شاب لبنت الجيران التي تركته في حالة شتات ذهني مما دفعه إلى إدمان المخدرات وتناول المسكرات، بحسب التقرير.
ووفقا للإذاعة الألمانية، أثارت الأغنية التي حصلت على نسبة مشاهدات عالية للغاية، غضب نقيب الموسيقيين المطرب "هاني شاكر"، الذي اعتبر هذا النوع الموسيقي بمثابة انتهاك لقيم المجتمع المصري، لأنه يحتوي على تلميحات جنسية ولغة فظة غير مقبولة على الإطلاق.
واستطردت الإذاعة: " بعد الجدل الواسع على شبكات التواصل الاجتماعي، وعبر شاشات التليفزيون المصري، حول الأغنية "الترند" ، بَدَّلَ مطربا المهرجانات "شاكوش وكمال" كلمتي الأغنية المثيرتين للجدل، ولكن بعد فوات الأوان.
وفي حفل موسيقي كبير بالإستاد، ضم حوالي 60 ألف متفرجا، تم تشغيل النسخة القديمة من الأغنية ، وبعدها حظرت نقابة الموسيقيين مطربي المهرجانات.
ولفت التقرير أيضا إلى إعلان نقابة الموسيقيين عن ملاحقات المقاهي والنوادي والفنادق قضائيا في حال استضافة مطربي المهرجانات، موضحة أن تنفيذ القرار قد يواجه بعض العقبات نظرا لشعبية تلك المهرجانات لدى الشباب القاطن بالأحياء الشععبية.
رابط النص الأصلي