أعلنت الكويت اليوم السبت، أنها بصدد إجلاء 750 من رعاياها في إيران، بسبب فيروس كورونا الذي أدى لوفاة 5 أشخاص وإصابة 28 آخرين في عدة مدن إيرانية بينها طهران.
وقال وزير الصحة الكويتي، باسل الصباح: "إن الكويت تقوم بإجلاء 750 كويتيًا من مدينة مشهد الايرانية، مشيرا إلى أن طائرة تقل 130 منهم وصلت الكويت".
وأضاف الوزير الكويتي في تصريحات صحفية أن "الفحوص الطبية بينت أن صحتهم جيدة"، لافتا إلى أنه "يتوقع استكمال عملية إجلائهم الليلة". بحسب "سكاي نيوز عربية".
وقال المسؤول الكويتي الذي كان في استقبال الكويتيين العائدين من إيران إن الحكومة ستقوم بإجلاء 150 كويتيًا من طهران و20 آخرين من مدن إيرانية متفرقة في الأيام القادمة.
وكانت الخطوط الجوية الكويتية، قد أعلنت في وقت سابق وقف جميع رحلاتها الجوية من وإلى إيران حتى إشعار آخر، بعد اكتشاف عدد من الإصابات وحالات وفاة بفيروس كورونا.
وأفادت مصادر كويتية، في وقت سابق، بأن وزارة الصحة الكويتية جهزت مركزين للحجر الصحي لاستقبال القادمين من دول ظهرت بها حالات إصابة بفيروس كورونا الجديد.
وأشارت المصادر إلى أن «الموقعين المخصصين للحجر الصحي جرى تجهيزهما منذ فترة، ضمن حزمة الإجراءات والتدابير الوقائية التي تتخذها وزارة الصحة للتعامل مع أي طارئ»، مشددة على أن «الوزارة تتوخى أقصى درجات الحيطة والحذر حرصاً على سلامة الجميع، مواطنين ومقيمين».
وكانت وزارة الصحة أعلنت أنها ستطبق الحجر الصحي على جميع القادمين من مدينة قم الإيرانية التي ظهر فيها الفيروس، كما علقت الكويت الرحلات الجوية مع إيران.
وارتفع عدد الوفيات من جراء فيروس كورونا الجديد في إيران إلى 5 حالات، السبت، فيما بلغ عدد الإصابات 28 حالة.
وسجلت دول العالم حتى اليوم السبت ألفين و362 حالة وفاة و77 ألفا و916 مصابا، معظمها في الصين، بسبب فيروس كورونا المستجد، وذلك بحسب محصلة جمعتها وكالة أسوشييتد برس.
و"كورونا" عبارة عن عائلة من الفيروسات، غير أن 6 منها فقط تصيب البشر، والفيروس الجديد هو العضو السابع فى هذه العائلة القاتلة. ومن أعراض الإصابة بالفيروس، التهابات فى الجهاز التنفسى وحمى وسعال وصعوبة فى التنفس، فى الحالات الأكثر شدة، يمكن أن تسبب العدوى الالتهاب الرئوى والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة والفشل الكلوى وحتى الوفاة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. وكشفت الصين عن الفيروس الغامض لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان بؤرة انتشار الفيروس.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع. وأطلق عليه اسم كوفيد19 في وقت لاحق.