وصل جمال وعلاء، نجلا الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، منذ قليل، إلى مسجد المشير طنطاوي، بمنطقة التجمع الخامس، لأداء صلاة الجنازة على والدهما.
وظهر جمال وعلاء مبارك، في حالة من الصدمة والحزن، قبل بدء مراسم تشييع جثمان الرئيس الراحل حسني مبارك.
وشهد محيط مسجد المشير طنطاوي، بمنطقة التجمع الخامس، احتشاد العشرات من المواطنين، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، وذلك لتشييع جثمان الرئيس الراحل محمد حسني مبارك.
وحمل المواطنون لافتات عليها صورة الرئيس الراحل حسني مبارك، مكتوبا عليها تعليقات "مع السلامة ياريس" ، "الوداع ياحبيب الملايين"، "كما ارتدى البعض تيشيرتات مرسوما عليها صورة الرئيس الراحل.
وحتى عام 2009 لم يكن يمتلك حسني مبارك مقابر، فبعد وفاة حفيده ابن نجله الأكبر علاء، والذي دُفن بمقابر عائلة سوزان مبارك، قرر الرئيس الأسبق بناء مقابر خاصة بأفراد عائلته، وبناها من الحجر الرملي الأحمر على مساحة تقترب من 1500 متر بتكلفة 10 ملايين جنيه، وفقا لما جاء في تقارير صحفية.
تضم مقابر عائلة مبارك، التي تقع على امتداد شارع عباس العقاد وبالقرب من كلية البنات، في أحد مداخلها صالة لتقبل العزاء، واستراحات، وساحة لانتظار السيارات، ولها مدخلان بأبواب حديدية، وقد صُممت على نظام مقبرتين لأفراد العائلة، وكل مقبرة عبارة عن غرفة بها لحد دفن الموتى، وساحة لاستقبال الزوار.
وعلى مداخل مقابر عائلة مبارك المحاطة بسور شاهق، وتعلوه كشافات إضاءة كبيرة، زهور من الياسمين والصبار وأشجار النرجس ونباتات زينة، ولكل مقبرة بوابة حديدية ضخمة عليها زجاج عاكس للرؤية، ما يجعلها مميزة عن المقابر الموجودة بمحيطها، وأمامها أشجار ونباتات زينة، كما ظهر في لقطات حية بثتها قناة العربية.