تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، جنازة الجنازة العسكرية للرئيس الراحل محمد حسني مبارك، بمسجد المشير طنطاوي.
وتم إطلاق 21 طلقة تحية لروح الرئيس الراحل حسني مبارك، وحمل الجثمان عربة مدفع يقودها حملة الخيالة.
وتقدم الجنازة بجوار السيسي، جمال وعلاء مبارك، وعمر مبارك، حفيد الرئيس الراحل حسني مبارك.
وكان جمال وعلاء، نجلي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وصلا، إلى مسجد المشير طنطاوي، بمنطقة التجمع الخامس، لأداء صلاة الجنازة على والدهما.
وظهر جمال وعلاء مبارك، في حالة من الصدمة والحزن، قبل بدء مراسم تشييع جثمان الرئيس الراحل حسني مبارك.
وشهد محيط مسجد المشير طنطاوي، بمنطقة التجمع الخامس، احتشاد العشرات من المواطنين، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، وذلك لتشييع جثمان الرئيس الراحل محمد حسني مبارك.
وحمل المواطنون لافتات عليها صورة الرئيس الراحل حسني مبارك، مكتوبا عليها تعليقات "مع السلامة ياريس" ، "الوداع ياحبيب الملايين"، "كما ارتدى البعض تيشيرتات مرسوما عليها صورة الرئيس الراحل.
وحتى عام 2009 لم يكن يمتلك حسني مبارك مقابر، فبعد وفاة حفيده ابن نجله الأكبر علاء، والذي دُفن بمقابر عائلة سوزان مبارك، قرر الرئيس الأسبق بناء مقابر خاصة بأفراد عائلته، وبناها من الحجر الرملي الأحمر على مساحة تقترب من 1500 متر بتكلفة 10 ملايين جنيه، وفقا لما جاء في تقارير صحفية.