وصلت الطائرة التي تقل جثمان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك إلى مثواه الأخير، بمقابر الأسرة بمصر الجديدة، وسط هتافات من المواطنين يحملون صور الراحل، ويهتفون "تحيا مصر"، موجهين الشكر للرئيس السيسي على مشاركته في الجنازة العسكرية.
وانتهت مراسم دفن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في مقابر الأسرة بمدينة مصر الجديدة، بجوار كلية البنات.
وقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، واجب العزاء في وفاة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، حيث تقدم الجنازة العسكرية بمسجد المشير طنطاوي بمنطقة التجمع الخامس.
وتوجه السيسي إلى أسرة الرئيس الراحل مبارك، وكان على رأسهم، سوزان مبارك، قرينة الرئيس الأسبق، وبعد ذلك صافح نجليه علاء وجمال، وزوجاتهما، وعمر مبارك، حفيد الرئيس الأسبق.
وشارك في تشييع الجثمان عدد كبير من رجال الدولة وقادة القوات المسلحة، ووزراء الحكومة ومحافظيها، والمئات من المواطنين.
وتم إطلاق 21 طلقة تحية لروح الرئيس الراحل حسني مبارك، وحمل الجثمان عربة مدفع يقودها حملة الخيالة.
وتقدم الجنازة بجوار السيسي، جمال وعلاء مبارك، وعمر مبارك، حفيد الرئيس الراحل حسني مبارك.