"بصيحات مديح، و21 طلقة نارية دوي صوتها، شيعت مصر جثمان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في جنازة عسكرية امتزجت باهتمام وطني واضح لتكريم روح صاحب الضربة الجوية في حرب اكتوبر 1973".. هكذا استهلت صحيفة تاجيس شاو الألمانية.
وبحسب الصحيفة، اصطف أعضاء من الجيش المصري وسياسيون لتكريم روح قائد القوات الجوية الأسبق الرئيس حسني مبارك.
وبثت المسيرة الجنائزية على الهواء مباشرة على شاشات التلفزيون المصري، حيث تم سماع دوي صوت طلقات نارية على شرف الرئيس الأسبق المتوفى.
وأضافت الصحيفة: " وضع نعش الرئيس الراحل مبارك على عربة مدفع تجرها الأحصنة ، وعرض التلفزيون صوراً من حياة مبارك: محطاته وإنجازاته ، مدعومة بالموسيقى الدرامية."
واستطردت الصحيفة: "في إحدي المقابلات التلفزيونية حول وفاة مبارك، أكد جنرال مصري تقديره للرئيس الراحل مبارك قائلا إنه كان رجلًا عظيما تمكن من إدارة البلاد جيدًا"
ومضت تقول: " في مقابلة تلفزيونية أخرى ، تبكي امرأة تحمل في يديها صورة كبيرة للرئيس الراحل وتقول: مبارك كان بمثابة الأب بالنسبة لنا. لقد مات والدي اليوم، أقسم بالله ، لقد مات والدي اليوم، رحمك الله يا سيدي الرئيس! "
وبحسب الصحيفة اللألمانية، يوحي المشهد بأن ثورة الربيع العربي التي اسقطت الرئيس الراحل كأنها لم تندلع من الأساس.
رابط النص الأصلي