طلب صحفي إسرائيلي متشدد في نهاية لقاء مع الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك التقاط صورة معه، لكن الأخير وافق على ذلك بشرط واحد.
جاء ذلك وفق ما أورده الصحفي الحريدي (المتدين) بنيامين ليفكين في مقال له بصحيفة "هامبشير" الناطقة بلسان المتدينين اليهود، والتي يترأس تحريرها.
وكتب "ليفكين":قبل أن أخرج من مكتبه بالقصر الرئاسي في القاهرة، سألت الرئيس مبارك، هل أستطيع أن ألتقط صورة معه"، وفق ما نقلته القناة السابعة الإسرائيلية.
وأضاف أن السفير الإسرائيلي في القاهرة وقتها "تسفي مزئيل" كانت يجلس على مقعده داخل مكتب الرئيس وقد بدا قلقًا، لكن مبارك نفسه ابتسم في إشارة إلى الموافقة.
وقبل التقاط "ليفكين" صورة تذكارية مع مبارك، قال له الأخير بلهجة مزج فيها بين الجد والهزل "فقط لا تنشر هذه الصورة هنا في مصر، حتى لا يقولوا أنني أقابل المتشددين"، وأشار إلى اللحية المطلقة للصحفي الإسرائيلي.
وأضاف "ليفيكن" أن مبارك أبدى له خلال لقائه تخوفه من جماعة الإخوان المسلمين في مصر.
وتابع الصحفي الإسرائيلي :"تذكرت تلك الواقعة عندما علمت أمس بأمر موت الرجل الذي ظل على مدى ثلاثين عاما رئيسا بلا منازع لأكبر دولة عربية. وبين عشية وضحاها اضطر للتخلي عن عرشه عقب ثورة شعبية، بعدما رفض الرئيس الامريكي آنذاك باراك حسين أوباما الرد على المحاولات التليفونية اليائسة من القاهرة طلبا للمساعدة".
الخبر من المصدر..