أعلنت الصحة الفرنسية، وجود 38 حالة مؤكدة مصابة بفيروس كورونا المستجد.
وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران، أن اثنين ممن ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا قد عادا مؤخرًا من رحلة إلى مصر، وهما حاليًا في حالة صحية "خطرة".
وفى السياق ذاته، بحث المستشار النمساوى سيباستيان كورتس، مساء اليوم، مع كل من وزير الداخلية كارل نيهمر ووزير الصحة رودلف أنشوبير، تطورات الوضع فى البلاد بعد تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا فى العاصمة فيينا.
وقال كورتس - فى مؤتمر صحفى عقب الاجتماع، مساء اليوم الخميس - إن بلاده تكثف جهودها لملاحقة انتشار المرض وتولى عناية خاصة للمدارس والحضانات ولن تقوم باغلاقها الا فى الحالات الاضطرارية لذلك .
وأشار إلى استمرار التنسيق مع السلطات الايطالية لمنع انتشار المرض وتوفير اقصى رعاية للمصابين وتكثيف الخدمات الصحية والحجر الصحى لرفع نسب الشفاء من المرض .
من جانبه، أكد ردولف هوبر وزير الصحة على وجود حالة طوارىء فى المستشفيات وتكثيف الخدمات الصحية للتعامل مع اى اصابات جديدة محتملة جراء الانتشار السريع للفيروس لافتا الى ان اجتماع وزراء الصحة فى روما أمس شدد على استمرار التنسيق والتعاون الطبى لمكافحة المرض .
من ناحيته، قال كارل نيهمر وزير الداخلية أن هناك متابعة مكثفة من لجنة الازمات فى الوزارة لكل تطورات أزمة فيروس كورونا مشيرا الى أنه حتى الآن هناك 321 حالة يشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا المستجد لافتا الى ثبوت إصابة رجل مسن اليوم فى فيينا كأول حالة من نوعها فى العاصمة.
وفى السياق، أعلنت وزارة الخارجية أن أحد مساعدى وزير الخارجية الكسندر شالينبرج ظهرت عليه اعراض الاشتباه فى المرض عقب عودته من ايران فى زيارة رسمية قبل ايام قليلة وأنه موجود فى الحجر الصحى لاجراء الاختبارات الطبية اللازمة .
في المقابل قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن مصر خالية تماما في الوقت الحالي من أي حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة تواصلت مع السلطات الفرنسية، عبر القنوات الدبلوماسية، للحصول علي اَي معلومات بشأن ما نشر عن رصد إصابتين بفيروس كورونا لمواطنين فرنسيين كانا في رحلة لمصر مؤخرا.
أضاف أن مصر لم تحصل علي رد من الجانب الفرنسي حتى الآن، وأن مصر تنتظر معلومات من الجانب الفرنسي في هذا الشأن، كما أوضح أنه تم التواصل أيضا مع منظمة الصحة العالمية، وفق البروتوكول المعمول به في جميع دول العالم، التي نفت علمها بالحالتين حتى الآن أيضا.