أعلنت رابطة العالم الإسلامي باسم علماء ومفكري العالم الإسلامي المنضوين تحت مجامعها وهيئاتها العالمية، تأييدها الكامل للإجراءات الاحترازية المؤقتة التي اتخذتها السعودية لتعليق الدخول للمملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي.
وكانت وزارة الخارجية السعودية أعلنت، أمس الخميس، تعليق دخول غير السعوديين للمملكة لأغراض العمرة والزيارة مؤقتا، وذلك للحيلولة دون وصول فيروس "كورونا الجديد" إلى أراضيها ووقف انتشار الفيروس ومحاصرته.
وقالت رابطة العالم الإسلامي، في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، إن الإجراء الوقائي المؤقت الذي اتخذته المملكة العربية السعودية، هو من الواجب الشرعي الذي تشهد له نصوص الشريعة، فضلاً عن أهمية التقيد بالمعايير الدولية في هذا الشأن.
وتابع البيان أن قرار السعودية بوقف رحلات العمرة وزيارة المسجد النبوي، يؤكد حرص المملكة على سلامة المعتمرين والزوار من خطر انتشار فيروس كورونا.
وأشار البيان، إلى أن الرابطة تلقت تأييد علماء العالم الإسلامي لقرار المملكة العربية السعودية، الذي اعتبروه "ملحا" ومهما تمليه الضرورة الشرعية والمتطلبات الدولية، وأن التساهل في ذلك يترتب عنه مسؤولية كبيرة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:"لا يُوْرِدْ مُمْرِضٌ على مُصِحٍّ".
وأكد البيان أن رابطة العالم الإسلامي بعلمائها ومفكريها، تدرك أهمية المسارعة باتخاذ هذا الإجراء الاحترازي من قبل المملكة العربية السعودية، خاصة مع سرعة تفشي فيروس كورونا.
وثمنت رابطة العالم الإسلامي جهود المملكة العربية السعودية، في خدمة ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام، والعناية بهم أمنيا وصحيا مع تسهيل أداء مناسكهم، مشددة أن الإجراء الاحترازي بوقف رحلات العمرة مؤقتا من شأنه توخي سلامة المعتمرين والزوار، ومواجهة سرعة انتشار فيروس كورونا.