قلق وتوتر| بيان عاجل من مجلس الوزراء بشأن اكتشاف الحالة الثانية بفيروس كورونا

أول تعليق من مجلس الوزراء بشأن كتشاف الحالة الثانية المصابة بكورونا

أثار انتشار فيروس كورونا حالة من القلق والتوتر بين دول العالم لذا اتخذت جميع الدول كافة التدابير والاجراءات الاحترازية لمنع تفشي الكورونا على أراضيها، خاصة بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية إجمالي عدد الحالات المؤكد إصابتها بهذا الفيروس على مستوى العالم إلى 88371 حالة، منها 79971 حالة بدولة الصين، وبلغ إجمالي عدد الوفيات 2996 وفاة.

 

وفي مصر، أصدر مجلس الوزراء بيانًا اليوم الاثنين، يوضح فيه آخر مستجدات فيروس كورونا وآخر الإحصائيات بشأن الموقف الوبائي العالمي للفيروس وذلك وفقاً للموقع التفاعلي لمنظمة الصحة العالمية، الذي تم إطلاقه في 30 يناير الماضي.

 

اكتشاف ثاني حالة إصابة بكورونا لأجنبي فى مصر

أوضح المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، أن وزارة الصحة والسكان، أشارت فى تقريرها إلى قيامها فى وقت متأخر من مساء أمس، بالإعلان عن اكتشاف ثاني حالة إصابة بالمرض لمواطن أجنبي، وهو ما يؤكد قدرة وفاعلية الخطة الوقائية التي وضعتها الوزارة بإشراف ومتابعة الوزيرة الدكتورة هالة زايد، كما يؤكد قدرة النظام الصحي المصري على رصد أي حالة مصابة بمرض وبائي، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية منعا لانتشاره.

 

ونوهت الوزارة، في تقريرها الذي استعرضه رئيس مجلس الوزراء، إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المنشآت الصحية، وأقسام الحجر الصحي بجميع منافذ الدخول الجوية، والبحرية، والبرية؛ حيث يتم مناظرة جميع الحالات القادمة من مناطق متأثرة بالمرض للاكتشاف المبكر لأي حالة وافدة، كما تم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية وحصر ومتابعة المخالطين للحالة ضمانا لعدم انتشار المرض.

 

كما أشار التقرير إلى إصدار وزيرة الصحة تعليماتها برفع درجة الاستعداد والجاهزية بجميع المستشفيات المخصصة للإحالة وتزويدها بجميع الإمكانيات اللازمة، وتقوم وزارة الصحة، ممثلة في قطاع الطب الوقائي، بمراقبة الوضع الوبائي العالمي على مدار الساعة.

 

وفي الوقت نفسه، تم تفعيل خطة الاستعداد والتصدي لمرض كورونا المستجد (19-COVID)، كما تم نشر وتوزيع المخطوطات والمنشورات والأدلة الإرشادية الخاصة بهذا المرض، وتعميمها على أماكن تقديم الخدمة الصحية، كما تم تنشيط عملية الترصد الوبائي داخل أماكن تقديم الخدمة الصحية وخاصة مستشفيات الحميات والصدر الرئيسية والمستشفيات العامة للحالات المشتبه بها.

 

7698 حالة كورونا بنسبة 9,6% في 62 دولة

وأضاف المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، أن تقرير وزارة الصحة والسكان الصادر عن منظمة الصحة العالمية، يفيد قيام المنظمة بإعادة مراجعة تقييم مخاطر فيروس كورونا، ليصبح "عالي جداً" بدولة الصين، و"عالي جداً" بإقليم شرق آسيا، و"عالي جداً" لباقي دول العالم.

 

وفي الوقت نفسه أشار التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية، الذي استعرضه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى أن دولة الصين هي المتأثر الرئيسي بنسبة بلغت 90,4% من إجمالي الحالات، ويوجد سريان داخلي متصاعد للمرض بعدة دول منها: كوريا الجنوبية، وإيطاليا، واليابان، وألمانيا، وفرنسا، وإيران، وسنغافورة.

 

وبلغ إجمالي الحالات المؤكدة، التي ظهرت في دول أخرى غير الصين حتى صدور هذا التحديث 7698 حالة بنسبة 9,6% في 62 دولة هي: اليابان، وكوريا الجنوبية، وتايلاند، وفيتنام، وسنغافورة، والولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، وفرنسا، ونيبال، وماليزيا، وكندا، وكمبوديا، وألمانيا، وسيريلانكا، والإمارات العربية المتحدة، وفنلندا، والهند، والفلبين، وإيطاليا، وروسيا، وبريطانيا، والسويد، وأسبانيا، وبلجيكا، ومصر، وإيران، وإسرائيل، ولبنان، والبحرين، والكويت، وأفغانستان، وعمان، والعراق، وباكستان.

 

كما شملت هذه الدول، طبقا للتقرير: النمسا، وكرواتيا، وسويسرا، والنرويج، واليونان، وجورجيا، ومقدونيا الشمالية، والبرازيل، والجزائر، وسان مارينو، وهولندا، والدانمارك، ورومانيا، واستونيا، وليتوانيا، وأيرلندا الشمالية، ونيجيريا، وأيسلندا، وبيلاروسيا، وأذربيجان، ونيوزيلندا، والمكسيك، وقطر، وموناكو، ولكسمبورج، وجمهورية التشيك، والدومينيكان، وأرمينيا، كما يوجد كذلك 705 حالات على السفينة "Princess Diamond" في المياه الإقليمية لليابان.

 

وتضمنت إفادة منظمة الصحة العالمية بعض الجداول التوضيحية التي أظهرت أن الحالات المؤكدة بمنطقة غرب المحيط الهادي وتشمل: الصين، وسنغافورة، واليابان، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، وماليزيا، وفيتنام، والفلبين، وكمبوديا، ونيوزيلاندا هي 84146، بينما بلغت الوفيات في هذه المنطقة 2888.

 

وفي منطقة جنوب شرق آسيا وتشمل دول: تايلاند، والهند، ونيبال، وسريلانكا، بلغ عدد الحالات المؤكدة 47 حالة، بينما بلغت الوفيات حالة واحدة، بينما بلغ عدد الحالات المؤكدة في المنطقة الأوروبية 2220 حالة، وتشمل دول: ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، وإيطاليا، وروسيا، وفنلندا، وأسبانيا، والسويد، وبلجيكا، والنرويج، وجورجيا، ومقدونيا الشمالية، وسويسرا، واليونان، والنمسا، وكرواتيا، وسان مارينو، وهولندا، والدانمارك، ورومانيا، وأستونيا، وليتوانيا، وأيسلندا، وأذربيجان، وبيلاروسيا، وايرلندا الشمالية، وإسرائيل، ولكسمبورج، وجمهورية التشيك، وأرمينيا، وموناكو، والدومينيكان، وبلغت الوفيات بهذه المنطقة 36 حالة.

 

وأضاف المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء: أفاد التقرير بأن منطقة الشرق الأوسط شهدت حالات مؤكدة بهذا الفيروس وصل عددها إلى 1136، وبلغ عدد الوفيات 54 حالة وجميعها في دولة إيران، بينما في منطقة الأمريكيتين بلغ عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بالفيروس 107 حالات، وحالة وفاة واحدة في الولايات المتحدة، بينما وصل عدد الحالات في المنطقة الإفريقية حالتين في كل من نيجيريا والجزائر ولا يوجد بها وفيات، مشيراً إلى أن النقل الدولي في المياه الإقليمية لليابان شهد 705 حالات مؤكدة و6 حالات وفيات. وفيما يتعلق بالموقف في مصر.

 

وزيرة الصحة قبل السفر إلى الصين

كشفت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، آخر مستجدات فيروس كورونا فى مصر، وذلك خلال مؤتمر صحفى مع السفير الصيني بالقاهرة، قبيل سفرها إلى الصين.  

 

وزيرة الصحة أكدت فى المؤتمر أن الوضع فى مصر مطمئن حتى الآن، وكشفت عن أخذ عينات من 1443 مشتبه فيهم، وجاءت النتائج سلبية، إلا حالة واحدة كانت إيجابية وبدون أعراض، تحولت لسلبية بعد 48 ساعة، إضافة إلى أن 13 مصريًا قدموا من العمرة، و230 من ووهان الصينية.

 

 

من جانبها أكدت وزيرة الصحة على حرص الدولة المصرية على عدم إخفاء أي معلومات تتعلق بالفيروس، موضحة أن الوزارة تعلن فورا عند وجود أى شخص مصاب أو حامل لفيروس كورونا، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، انطلاقا من التزمها باتفاق المنظمة المبرم في عام 2005، والخاص بتبادل البيانات وشفافية البيانات.

 

وأوضحت زايد، أن هناك تنسيقا مع وزارة الطيران لفحص  المسافرين القادمين من الدول التي يوجد بها فيروس كورونا، لافتة إلى أنه يجرى التحقيق مع الشخص القادم إلى مصر حول أماكن تواجده  خلال آخر 14 يوما، وهل يوجد عليه أى أعراض للفيروس؟.

 

وأضافت :"سيتم توزيع كروت المراقبة الصحية، على متن جميع الرحلات القادمة من الدول المنتشر بها الفيروس، ليقوم الركاب بتسجيل بياناتهم في الطائرة".

 

وعن سبب سفرها إلى الصين، أوضحت وزيرة الصحة، أنها تحمل هدية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي جمهورية الصين، عبارة عن مستلزمات طبية ، تعبيرا عن حرص القيادة السياسية المصرية على قوة العلاقات مع بكين، مؤكدا أن حماية ومساعدة الصين للتغلب على الوباء هو حماية لكل الإنسانية في التغلب على هذا الوباء.

 

قرار جمهوري بشأن عودة المصريين من الصين

بدوره، أعلن مجلس الوزراء الإجراءات التنفيذية للوقاية من فيروس كورونا وعودة المصريين المقيمين في مدينة ووهان بمقاطعة خوباي الصينية وفقًا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهي المدينة التي انتشر فيها الفيروس المميت. 

 

وأعلن  المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تواصل مع السفير الدكتور محمد البدري، سفير مصر في الصين، الذي خاطب السُلطات الصينية، وحصل منهم على المُوافقة على ترتيب عودة من يرغب من المصريين المقيمين في مدينة "ووهان". 

 

كمامات ومطهرات بالمدارس

ونبهت وزارة التربية والتعليم في أول أيام الفصل الدراسي الثاني 2020 بملاحظة الطلاب من بداية اليوم الدراسي أثناء الطابور، وتفعيل غرف الملاحظة وتجهيزاتها، وتوفير المطهرات والمنظفات بالمدارس، وإتباع الإجراءات الوقائية عبر لوحة الإعلانات المدرسية، والطالب الذي يُصاب بنزلة برد يحصل على إجازة مباشرة. 

 

 

مقالات متعلقة