يواصل فيروس كورونا المتفشي مؤخرًا في عشرات دول العالم، تأثيره على التكنولوجيا، حيث أعلنت شركة سامسونج للمرة الثانية، إغلاق أحد مصانعها مؤقتًا، بعد تأكد إصابة أحد العاملين بالمصنع بالفيروس القاتل.
وذكرت الشركة، عبر موقعها الإلكتروني، أن مبيعات هواتفها، التي أطلقتها منذ فترة قليلة خاصة هواتفها القابلة للطي، تأثرت بسبب كورونا، وأغلقت الشركة أيضًا أحد مصانعها بعد إصابة أحد العاملين في المكان، كخطوة احترازية.
وكانت سامسونج قد قامت بإغلاق المصنع ليومين، لمحاولة احتواء انتشار الفيروس، وبعد تأكد إصابة حالة أخرى قررت الشركة غلقه مرة ثانية، ليومين آخرين لحين اتخاذ قرار في استئناف العمل من عدمه.
ولم تتأثر شركة سامسونج فقط، بفيروس كورونا، ففي وقت سابق، قررت شركة آبل إغلاق المصنع الرئيسي لهواتف آيفون في الصين، حيث أوقف المصنع تقريبًا كل إنتاجه في الصين.
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.