اعراض تتشابه بشدة تجعل من الصعب تحديد إن كانت للانفلونزا العادية أم لفيروس كورونا الجديد، الذي بات يؤرق العالم خلال الأشهر القليلة الماضية وحتى الآن، مع تزايد أعداد المصابين والضحايا، إلا أن موقع (سي إن إن) وضح عبر انفوجراف مبسط نسب ما به من معلومات لمنظمة الصحة العالمية، الفرق بين الانفلونزا العادية وكورونا..
وجاءت الفروقات فيما بين المرضين على النحو التالي، فبالنسبة للانفلونوا العادية عادًة ما تتلخص الأعراض في: "صداع بسيط، حرارة عالية قليلًا، انسداد الأنف ورشح، عطس مستمر، سعال مع بلغم، التهاب الحلق، قشعريرة نادرة".
أما في كورونا فجاءت الأعراض مقارنة بالإنفلونزا العادية كما يلي : "صداع حاد، حرارة عالية جدًا، لا انسداد أو رشح، عطس نادر، سعال جاف، لا يوجد التهاب في الحلق، قشعريرة قوية، آلام جسم حادة".
انفوجراف نشره موقع سي إن إن
الأعراض وحدها ليست كافية
إلا أن دكتور أشرف العدوي، استشاري الأمراض الصدرية بمنظمة الصحة العالمية، أكد عبر برنامج معكم الذي تقدمه الاعلامية منى الشاذلي من خلال فضائية CBC، أن الأعراض وحدها ليست كافية للاشتباه بإصابة أحدهم بـ "كورونا"، موضحًا أن الأمر مرتبط بالدرجة الأولي في معرفة ما إذا كان الشخص قد سافر إلى اي من الدول المنتشر بها فيروس كورونا كالصين وإيطاليا على سبيل المثال، فإذا لم يسافر إليها أو يلتقي بأشخاص كانوا هناك ففي تلك الحالة يكون غير مصابًا بكورونا، خاصًة وأن كوفيد 19 غير منتشر في المجتمع المصري.
فيما حددت لجنة مكافحة العدوى عدد من الأعراض إذا ما ظهرت على الشخص فعليه التوجه للمستشفى فورًا وجاءت على النحو التالي: استمرار الحرارة لمدة 3 أيام أو معاودة الارتفاع بعد الانخفاض المؤقت، الاحساس بضيق النفس حتى مع الراحة، أو آلام بالصدر أو نهجان، بلغم مدمم أو زرق في الجلد، ضعف عام شديد أو تشنجات، وتغير في درجة الوعي.
وأشارت إلى أنه في هذه الحالة يجب التوجه فورًا إلى أقرب مستشفى لتتم عملية التشخيص بسحب عينات (بصاق- دم- مسحة من الحلق والأنف البلعومي، لتحلل في المعامل المركزية ويتم عزل المريض بالمستشفى أو تحويله لصدر العباسية أو حميات امبابة.