كورونا هنا.. إغلاق منطقة القطيف ووقف العمل بالمؤسسات

الإعلان عن إصابات جديدة في السعودية

 

في محاولة منها للسيطرة والحد من انتشار فيروس كورونا، أعلنت وزارة الداخلية السعودية تعليق الدخول والخروج من محافظة القطيف مؤقتا، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".

 

 وقالت الداخلية إنه وفقا للإجراءات الصحية الاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية المختصة، ونظرا لأن جميع الحالات الإيجابية المسجلة الحاملة لـ فيروس كورونا الجديد covid19 هي من سكان محافظة القطيف، فقد تقرر تعليق الدخول والخروج من محافظة القطيف مؤقتا (من سيهات جنوبا إلى صفوى شمالا).

 

وأوضحت الوزارة أنه تقرر تمكين العائدين من سكان المحافظة من الوصول إلى منازلهم، إضافة إلى وقف العمل في جميع الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة، زيادة في الإجراءات الاحترازية لمنع احتمالات انتقال العدوى. 

 

وأشارت الوزارة إلى أنه يستثنى من ذلك المرافق الأساسية لتقديم الخدمات الأمنية والتموينية والضرورية؛ مثل الصيدليات والمحلات التموينية ومحطات الوقود والمرافق الصحية والبيئية والبلدية والأمنية، مع أخذ الاحتياطات الصحية اللازمة.

 

وأوضحت الوزارة أنه سيتم  تمكين النقل التجاري والتمويني من التحرك من وإلى المحافظة، مع أخذ الاحتياطات الصحية اللازمة، كما سيتم منح كل من أثر عليه هذا الإجراء إجازة صحية مصدرة إلكترونيًا ومعتمدة من وزارة الصحة.

 

وأكد المصدر أن استمرار تعاون جميع المواطنين في تنفيذ الإجراءات الاحترازية، سيكون له أبلغ الأثر في إنجاح الإجراءات المتخذة، وتمكين الجهات الصحية المختصة من تقديم الرعاية الطبية الأفضل، لمنع انتشار الفيروس والقضاء عليه، ضمانًا لسلامة الجميع.

 

 

إصابات جديدة  

وأعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم الأحد ظهور نتائج مخبرية تؤكد إصابة ثلاث مواطنات ومواطن بفيروس كورونا الجديد COVID19.  

وفي التفاصيل، قالت الصحة إن ثلاث حالات من الحالات الأربع نتجت عن مخالطة لحالات معلنة سابقاً كانت قادمة من إيران، أما الحالة الرابعة فهي لمواطن قادم من إيران عبر الإمارات  ولم يفصح عند المنفذ السعودي عن وجوده في إيران، وبذلك يصبح مجموع الحالات المؤكدة داخل المملكة 11 حالة.  

وأهابت الصحة بكل من كان في مناطق موبوءة بالتواصل فورا مع مركز "تواصل الصحة 937" للحصول على النصائح التي تحميه وتحمي أسرته والمجتمع، كما أهابت بالتواصل في حال رغبة أي شخص في الاستفسار عما يخص الفيروس، مشددة على أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات.

 

 

مقالات متعلقة