«أولادنا أغلى من التعليم»| مطالب بتعطيل الدراسة.. والوزارة: «لا توجد نية»

مطالب بتعطيل الدراسة بسبب كورونا

طالب عدد من أولياء الأمور، الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بتعليق الدراسة، بسبب استمرار تفشي مرض كورونا في مصر، والإعلان عن إصابة 55 حالة حتى الآن، حسبما ذكرت وزارة الصحة.

 

وأكد أولياء الأمور، أن أبنائهم أغلى من التعليم، مؤكدين على ضرورة تعطيل الدراسة، أو تخفيف المناهج الدراسية، وأن هذا الأمر بمثابة أمن قومي.

 

كما ذكر آخرون أن الكويت علقت الدراسة بعد اكتشاف 30 حالة، وكذلك الأمر في الإمارات في السعودية، رغم أن عدد الحالات المصابة بالفيروس في هذه الدول لم تصل إلى 55 حالة كما في مصر.

وعلى النقيض واصلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أمس الأحد، الإجراءات الاحترازية لمكافحة العدوى من الأمراض بصفة عامة، وفيروس الكورونا بصفة خاصة، مؤكدةً على أنه حتى الآن لا توجد أي نية لتأجيل أو تعليق الدراسة، وأن تلك القرارات تعود إلى وزارة الصحة والجهات المعنية بالدولة.

 

وعممت الوزارة منشور على كافة المديريات والإدارات التعليمية والمدارس يحمل توقيع نائب الوزير لشؤون المعلمين الدكتور رضا حجازي، لزيادة الإجراءات الاحترازية عبر ٥ بنود رئيسية، وأبرزها مراعاة تطبيق الإجراءات الوقائية من أمراض الجهاز التنفسي.

 

وأشارت الوزارة، إلى أن البنود تشمل تمكين الطلاب في المدارس من غسيل أيديهم بصفة مستمرة، ومتابعة الطلاب الوافدين والمصريين العائدين من خارج مصر خلال الفترة الماضية، وتقليل التجمعات الطلابية الغير لازمة مع زيادة المساحات بين الطلاب فيما لا يقل عن متر، ومخاطبة إدارات المدرسية لتنبيه على الطلاب باستعمال المناديل عند العطس.

 

وأصاب فيروس كورونا حتى أمس الأحد، أكثر من 107 آلاف حول العالم في 104 دول وأقاليم، توفي منهم قرابة 3700، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا، وأدى إلى تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

 

وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.

 

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.

وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.

مقالات متعلقة