مصر العربية.. نحيطك علماً
مصر العربية ... بوابة اخبارية بدأ بثها التجريبي في مايو 2013 مملوكة لشركة اوتو ميديا جروب وهي شركة مساهمة مصرية ورئيس تحريرها الأستاذ عادل صبري .. وفريق التحرير مجموعة من الصحفيين الشباب ..
ويعرف فريق التحرير نفسه من خلال رؤيته التالية :
إعلام ينفع ويربح: مصر العربية فريق محترف يؤمن بأن العمل الإعلامي المهني يمكنه أن يقدم ما ينفع ويحقق الربح في نفس الوقت. وتدير الفريق شركة مساهمة مصرية، تتعامل وفق نماذج اقتصادية متعددة تتجاوز الإعلان لصالح إعداد إستراتيجيات لإنتاج المحتوى وتسويقه، وبناء شراكات مع مؤسسات إعلامية محلية وإقليمية وعالمية، وإن كان اتساع نطاق تغطيتها يوفر لها نموذجا اقتصاديا إعلانيا فعالا.
تغطية كلاسيكية ومنتمية: مصر العربية فريق إعلامي يحمل لوطنه روحا جديدة في العمل الإعلامي ومفهوما جديدا للتغطية الإعلامية. لا نبحث عن مواطن الإثارة لنركز عليها، ولا عن التقاليع الغريبة لنهتم بها، بل نهتم بهذه الأمور في حجمها الطبيعي غير متناسين اهتمام الناس بالتعرف عليها، لكن تغطيتنا تتجاوز هذه الغرائب والمستجدات ضمن رؤية أشمل للتغطية تقترب من اهتمامات الناس الحقيقية المنسية.
تناول يتجاوز السياسة: لا يكتفي فريق مصر العربية بتغطية المساحة السياسية الملتهبة. وتناوله لها تناول يجتهد لأن يكون بنَّاء، ويتخطى فريقنا السياسة ليهتم بكل ما ينفع الناس، وبكل ما يعبر عن آمالهم ويداوي آلامهم ويرفه عنهم. ولهذا نعمل على تغطية المتغيرات المستجدة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفنية والرياضية والسياسية.
هوية مصرية وتتسع: يركز فريق مصر العربية على مصر باعتباره الوطن الذي نشأ فيه ويهتم لأمره ولنمائه ولصلاحه. غير أن دائرة الاهتمام تتسع معنا بعد ذلك لتغطي دوائرنا الهوياتية المتعددة والمتنوعة بدءا من الدائرة العربية وانتهاء بالدائرة العالمية، مرورا بدوائر هوياتنا الأساسية كالدائرة الأفريقية والدائرة المتوسطية والدائرة الإسلامية، وكلها عمق إستراتيجي للوطن الأثير.
مستوى محلي وقومي: يعمل فريق مصر العربية في مصر بخاصة على مستوى المحليات بقدر ما يهتم بالمستوى القومي. حيث يؤمن الفريق بأن النظرة الإعلامية العامة الفوقية غالبا ما تكون مسطحة، وتعجز عن إبصار المشكلات الصغيرة التي يمكن مواجهتها لتحسين أوضاع الناس وأحوالهم، بجانب توفير درجة وعي أعلى لدى المواطن ببيئته المحلية، مما يسمح له بالإسهام في تنميتها.
تنوع في الوسائط والمنصات: فخبرات فريق مصر العربية المتعددة المشارب تتيح له أن يتعامل مع مختلف أذواق جمهوره، فتجد في محتوانا وسائط الفيديو والنص المكتوب والإنفوجراف وصور الأحداث الملتهبة. نتعامل على وسائط مختلفة فتجدنا على حاسوبك وعلى هاتفك الذكي. كما نتعامل على منصات التلاقي المختلفة، فتجدنا في شبكات التواصل (فيسبوك – تويتر – إنستاجرام - بينريست) وموقع التدوين المصغر الأثير بمصر: تويتر.
مستويات مختلفة للتغطية: لا يقف فريق مصر العربية عند حدود التعامل الرصدي المبسط مع الحدث، بل يتجاوز التوصيف ليقدم قراءات أكثر عمقا في المجالات المختلفة التي يغطيها؛ سواء منها السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي. فيستجيب للأنماط المختلفة لاستهلاك المعلومة؛ سواء منها المعلومة الخام أو في سياقها الأشمل. ويتعامل الفريق مع دوائر متسعة من مزودي الخدمات النوعية المتخصصين.
تعدد في التوجهات والرؤى: يؤمن فريق مصر العربية بأن التعددية سمة بشرية، وأنها ظاهرة تفيد في كشف ما لا تراه العين الأحادية، وفي إدراك ما لا تستشعره الرؤية المنغلقة. ولهذا، يحرص الفريق المتنوع الخبرات والمشارب والاتجاهات في ذاته على الالتحام بموردي خدمات نوعية يحملون توجهات مختلفة غير حدية كما هي غير إقصائية.
نفع بالإشادة والنقد: يهتم فريق مصر العربية في هذا الإطار بتحديات إصلاح حال الناس، فنتناول الخبرات الإيجابية في التعامل مع احتياجات الناس فننشرها أملا في تكرار النماذج الإيجابية، كما نتابع السلبيات لنحتفظ بها في بؤرة وعي الزائر وحلولها التي تم تطبيقها في خبرات مكانية وزمانية مختلفة، لعلها تقع في يد شخص يتسم بشخصية تبادر أو تتطوع ولا تكتفي بالتلقي السلبي.
شخصية العاملين
نعول كثيرا على العاملين في مصر العربية لان الإنسان في النهاية هو الذي يصنع الفكر والثقافة والإعلام وليس الأجهزة والتقنيات والحواسيب مهما كان دورها هاما، وبالتالي فنحن نطمح لعاملين بمواصفات خاصة :
- كوادر محترفة .. تؤدي بكفاءة ومهنية
- طموحة ... تعرف أن الأفق أمامها متسع وترنو إليه وتمد يديها لتقطف ثماره
- مخلصة دؤوبة ... لا تتوانى عن البذل المتواصل...
- مؤمنة بقضيتها وخطها....
- شغوفة بالتطور والتقدم ... تبحث عن الجديد... نهمة للقراءة والتعلم....
- عميقة ومركبة ومتأملة
- مبدعة ورشيقة وسريعة ومنجزة
- متحررة ومنفتحة ومتقبلة لكل الآراء
- متكاملة ومتوازنة وجماعية
- منطقية منصفة من نفسها.... لديها شجاعة الاعتراف والاعتذار
إن متابعة الاخبار والجديد والموضوعي.. هو هدف لا يمكن التنازل عنه ... ونعتقد اننا قادرون على ذلك عبر نشاط دائب للعاملين... وتدريب متواصل للكفاءات... ووضوح للرؤية لدى الجميع....
لكننا نرنو إلى ما هو أبعد بكثير... نرنو إلى ما يعرف بصناعة الخبر وهي البضاعة العزيزة في مصر وعالمنا العربي.... نرنو إلى "النكش" و"الدعبسة" -باللفظ العامي- وتقليب الأوراق... وتفتيش الوثائق.. وتقليب الأرقام والمعلومات والحقائق.. لنصل إلى أخبار منفردة... متفردة..... نحن مصدرها.. لا تختلق ولا تضخم ... بل تنفذ مباشرة نحو هدفها... عبر وعي عام لدى الجميع .. وعبر فرق نوعية أقرب للصيادين الذين يصبرون على فرائسهم ليال وأيام حتى تقع بين أيديهم منقادة... راضية ...