كشفت صحيفة "فيلت" الألمانية، أن السائح الألماني الذي توفي في مصر جراء إصابته بفيروس كورونا، كان يعمل رجل إطفاء في مدينة هامبورج، مشيرة أنه اصطحب زوجته في رحلة نيلية بعد قضاءه عطلته في الغردقة.
وأضافت الصحيفة أن السائح الألماني كان يعيش في مقاطعة لاوينبورج، الواقعة في ولاية شليسفيج هولشتاين.
ووفقًا لوزارة الداخلية الألمانية، فقد أبلغ ضابطان من مركز شرطة لاوينبورج في صباح يوم الاثنين ، زوجته التي عادت مبكرا من مصر إلى ألمانيا، بوفاة زوجها,
ولفتت الصحيفة إلى أن فيروس كورونا المستجد ينتشر بشكل ملحوظ في ولاية شليسفيج هولشتاين، ولذلك جاءت أول حالة وفاة من الولاية الواقعة في أقصى الشمال.
وأوضحت الصحيفة أن ولاية شليسفيج هولشتاين التي نشأ بها الرجل المتوفي في مصر، قدمت تعازيها لأسرته كونه أول ضحية ألمانية لفيروس كورونا المستجد.
وبحسب الصحيفة ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في ولاية شليسفيج هولشتاين إلى 10 حالات، وفي هامبورج إلى 22 حالة.
وفقا للصحيفة تم عزل أرملة الرجل الألماني في المنزل لمدة 14 يوما كاجراء احترازي، وتم إغلاق مركز شرطة لاوينبورج مؤقتًا.
واصطحب رجل الإطفاء البالغ من العمر 60 عامًا زوجته إلى رحلة على النيل، وتوفي في منتجع الغردقة.
وانتشرت العدوى في ولاية شليسفيج هولشتاين حتى الآن في مناطق لوبيك وسيجيبرج و لاوينبورج و فبينبرج، بحسب التقرير.
وتدرس ولاية شليسفيج هولشتاين إمكانية إلغاء مؤتمرات الأحزاب والفعاليات الكبيرة.
وأعلنت مصر يوم الأحد عن وفاة مواطن ألماني على أراضيها نتيجة لإصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأشارت الصحيفة إلى إعلان إدارة إطفاء هامبورج الحداد على وفاة المواطن الألماني، وخاصة أن الرجل الذي كان يبلغ من العمر 60 عاما، قد طلب قبل وفاته تمديد فترة عمله وعدم إحالته للتقاعد.
وبحسب متحدث بإسم وزارة الصحة الإتحادية، سيتم اتخاذ كافة الإجراءات لدعم أسرة رجل الإطفاء الذي لقى حتفه في مصر بسبب الفيروس المستجد.
رابط النص الأصلي