بعد 22 عامًا، تعود «Mulan» المحاربة الأسطورية، بمشاهد حية، لصالات السينما في 27 مارس الجاري 2020.
وتواجه "مولان" فيروس كورونا، الذي أدى لغلق عدد كبير من دور العرض السينمائية في الصين وإيطاليا وألمانيا، فهل تستطيع محاربة فيروس كورونا وتحقيق إيرادات تتصدر بها شباك التذاكر، وتتجاوز ميزاينة إنتاجة التي بلغت 200 مليون دولار؟.
ويدور فيلم "مولان" حول فتاة صينية شابة تتنكر في صورة وزي محارب، من أجل إنقاذ والدها، وطرحت نسخة الفيلم الأصلية عام 1998.
وتدور أحداث العمل عن الفتاة "مولان" التي تذهب إلى الجيش الصيني بدلاً عن والدها الذي لا يستطيع الذهاب لكبر سنه، وتتنكر على أنها رجل.
وعندما تذهب إلى الجيش لم يشك أحد بأنها فتاة بل وعندما بدأت الحرب أنقذت قائد الجيش، لكنها تجرح أثناء المعركة، ليعرف الجيش حقيقتها.
وتعلم "مولان" أن المتطرفين سيهاجمون العاصمة أثناء الاحتفال بالعيد الصيني، وتحاول أن تنذر الجيش الذي يتواجد في الاحتفال في العاصمة، لكن لا أحد يصغي لها بل أنهم يتجاهلونها.
ويشارك في بطولة الفيلم الفيلم من بطولة "ييفي ليو، أوتكارش أمبودكار، وجونج لي، جيسون سكوت لي، جيت لي، دوني ين" ومن إخراج نيكي كارو.
يذكر أن الفيلم الذي صدر عام 1998، بلغت تكلفة إنتاجه حوالي 90 مليون دولار بينما حقق أرباحا تقدر بـ 304.3 مليون دولار.